مكافحة الطائفية.. واجب وطني على كل أبناء الخليج

  • 5/30/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حديث عن الطائفية الشريرة. - إخواني وأخواتي أقول في ذلك: الطائفية بكل أشكالها وأنواعها وماركاتها ومسمياتها هي ليست بالاساس فكراً محلياً خليجياً، إنما هي فكر وثقافة استوردها بعضنا من الخارج، هي بالواقع بضاعة خطيرة وملغومة خطيرة على سلامة مجتمعاتنا الخليجية جلبها البعض إلى دولنا الآمنة المطمئنة من دول عربية وتحديداً من ثلاث دول عربية هي العراق وسوريا ولبنان. وما يؤكد صحة وواقعية كلامي هذا، انه ما كان يوجد أثر البتة لأي فكر طائفي أو لأي ممارسة طائفية في أي بلد خليجي قبل بضع سنوات. الطائفية الشريرة بدأت تتلون وتنمو شيئاً وشيئاً عندنا مع ظهورها القوي والعلني السافر في الدول العربية الثلاث المذكورة، العراق وسوريا ولبنان. أقول وبكل اسف الطائفية الشريرة المستوردة بدأت قبل سنوات عدة تترجم نفسها في بعض دول مجلس التعاون في أحداث عنف أحداث عنف مذهبي خطيرة راح ضحيتها اناس ابرياء. وحقيقة كل ما نخشاه ونخافه نحن ابناء دول مجلس التعاون ان تتخذ الطائفية الشريرة في بلداننا بالقادم من السنين صور مشاكل كبيرة بين الناس. هذا بالضبط ما حدث بالعراق وسوريا حيث تدمرت الدولتان. وهذا بالضبط ما حدث من قبل في لبنان، حيث دخل البلد وعلى النحو المعروف في حرب أهلية مهلكة ومميتة. أقول وكي لا تتعرض دولنا دول مجلس التعاون لحالات خطيرة - جراء تفشي العار الطائفي الشرير هذه الأيام في كل مكان، على كل مواطن خليجي ان يسهم قدر استطاعته في مكافحة الطائفية، والنظر إلى هذا كواجب وطني.

مشاركة :