نانتير، فرنسا (أ ف ب) أعلن محاميا أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أمس أنهما طلبا «حوالى 15 إجراء إضافياً» بعد إغلاق التحقيق الفرنسي في وفاته عام 2004. ورأى المحاميان فرنسيس سبينر ورينو سمرجيان أن القضاة الثلاثة الذين كلفوا التحقيق في قضية «اغتيال» منذ 2012 عملوا «بتسرع وعجلة»، بينما بقيت أسباب وفاة عرفات غير واضحة. وأضافا أن «العملية تدل على أنه لم يمت ميتة طبيعية». وبعد العثور على البولونيوم 210 المشع السام على أغراضه، رفعت أرملته شكوى في فرنسا. وقد فتح قبره في الضفة في نوفمبر 2012 وأُخذت نحو 60 عينة من رفاته ووزعت على ثلاثة فرق لخبراء سويسريين وفرنسيين وروس. واستبعد الخبراء الفرنسيون مرتين فرضية تسممه. وهم يرون أن وجود غاز طبيعي مشع هو الرادون، في محيط خارجي يفسر وجود الكميات الكبيرة من البولونيوم التي عثر عليها. وكان خبراء سويسريون رأوا أن فرضية التسمم «أكثر ملاءمة» للنتائج التي توصلوا إليها.
مشاركة :