قضت محكمة الإستئناف العليا بتأييد سجن 4 متهمين بوضع هياكل محاكية لأشكال المتفجرات، حيض حكمت المحكمة بقبول الاستئناف شكلا ومضمونا وتأييد الحكم المستأنف.وكانت محكمة أول درجة «المحكمة الكبرى الجنائية الاولى» قد حكمت على 4 متهمين بوضع هياكل محاكية لاشكال المتفجرات بالسجن سنة الى المتهمين الأول والثاني والثالث لما أسند لهم من اتهام.واصدرت المحكمة بمعاقبة المتهم الرابع بالسجن لمدة 3 سنوات لما أسند من اتهام ومصادرة المضبوطات.ووجهت النيابة للمتهمين أنهم وفي 27 نوفمبر 2017، قام المتهم الأول وحدث آخر بوضع نموذج محاكي لأشكال المتفجرات والمبين بالوضع وصغه ونوعه بالاوراق في مكان عام تنفيذا لغرض إرهابي.وأسندت النيابة للمتهم الثاني والثالث انهم اشتركا بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول ومتهم حدث آخر في تنفيذ الجريمة المدرجة تحت البند أولا وذلك بأن اتحدت إرادتهما معهما بصناعة الهيكل المحاكي لشكل المتفجرات والمبين وصفه بالأوراق ومن ثم تم وضعه في الشارع العام تنفيذا لغرض ارهابي وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.ووجهت النيابة إلى المتهم الرابع انه اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثالث في تنفيذ الجريمة المدرجة تحت البند أولا وذلك بأن اتحدت ارادته معه وقام بتوفير المال لشراء الاجزاء المستخدمة في صناعة الهيكل المحاكي لشكل المتفجرات والمبين وصفه ونوعه بالأوراق ومن ثم تم صناعته بتلك الاجزاء ووضعه في الشارع العام تنفيذا لغرض ارهابي وذلك على النحو المبين في التحقيقات.وتعود تفاصيل الواقعة، ان المتهم الثالث على تواصل مع المتهم الرابع وهو مطلوب أمنيا وهارب خارج البلاد الى ايران، وقد اتفق المتهم الرابع مع الثالث على صناعة هيكل محاكي لشكل المتفجرات ووضعه في الطريق العام وقد قدم المتهم الرابع المساعدة له من خلال تمويله لشراء المعدات بأن قام بوضع مبلغ 20 دينارا تقريبا بالقرب من عدادات المياه ثم تواصل معه وطلب منه استلام المبلغ من اجل شراء الادوات اللازمة لصناعة القنبلة الوهمية وبالفعل اتفق المتهم الثالث مع المتهمين الاول والثاني على صناعة هيكل محاكٍ لشكل المتفجرات ووضعه في الطريق العام واجتمعوا وآخرون وحدث في ساحة رملية بعد ان اشترى المتهم الثالث المعدات اللازمة ومنها قاطع «بكر» وشريطين لاصقين واسلاك كهربائية وشريط لاصق للونين الاحمر والاصفر وبقايا هاتف نقال وقطع بلاستكية موصلة بأسلاك كهربائية ولوحة تحكم خاصة بالهاتف ولوحة إلكترونية زرقاء اللون، ثم توجه المتهم الاول معه اخر حدث وقاموا بوضعها عرض الشارع العام بالقرب من مشويات النعيم بمنطقة عالي، وذلك كله بغرض الاخلال بالامن العام واخافة وترويع الناس ورجال الشرطة وتعطيل الحركة المرورية وبالفعل ورد بلاغ بذلك الشأن وتم ارسال الدوريات الامنية وطاقم مسرح الجريمة وقوات التدخل السريع الذين تعاملوا مع ذلك الجسم وتبين انه وهمي، وثبت معمليا بعد اجراء المسح الدوري بقاعدة البيانات الخاصة بالحمض النووي تبين انه للمتهم الثاني مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من على العينة والتي هي عبارة عن شريط لاصق اصفر اللون رفع من على ارضية الشارع واحد مصادر خليط الخلايا البشرية المرفوعة من العينة «ع3» والتي هي عبارة عن شريط لاصق شفاف رفع من على رصيف الشارع جهة الغرب وعلى اثر ذلك اجرى «ملازم» تحرياته بالاستعانة بمصادره السرية والتي توصل من خلالها على اشتراك المتهمين بالواقعة النحو سالف البيان.