أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية السادسة الحكم بسجن ٥ متهمين اعمارهم بين ١٩ و ٢٥ سنة ٣ سنوات لكل منهم وبمصادرة المضبوطات. وقد وجهت النيابة العامة في فبراير من العام الماضي إلى المتهم الثاني: وضع واخرين مجهولين نماذج محاكية لاشكال المتفجرات والمفرقعات في الطريق العام، فيما تم توجيه تهم إلى المتهمين١ و٣ و٤ و٥: أنهم اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم ٢ على وضع نماذج محاكية لاشكال المتفجرات على الطريق العام. تتلخص الواقعة في ان ملازم قرر انه واثناء ما كان على واجب عمله بتاريخ ١٥/٢/٢٠١٦ وعند مروره على شارع بوري خلف مستشفى الامل لاحظ وجود جسم غريب عبارة عن مجموعة من العلب ملفوف بالقصدير ويخرج منهم اسلاك داخل احد الكراجات المفتوحة بالقرب من احد السيارات فابلغ غرفة العمليات وحضرت قوات التدخل السريع وتبين انه جسم وهمي ومحاكي لاشكال المتفجرات للايحاء بانه جسم متفجر وباجراء التحريات بمعرفة الملازم اول فقد دلت على ان المتهمين ارتكبوا الواقعة وثبت من تقرير مختبر البحث الجنائي ان ذلك الجسم عبارة عن نموذج غير حقيقي لعبوة وهمية وثبت من تقرير مختبر البحث الجنائي ان المتهم ١ هو مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من شريط لاصق اخضر اللون من على المصباح المتصلة بالجسم الوهمي ولقد اقر المتهم ١ انه بناء على تحريض واتفاق من المتهم ٢ قام المتهمين ٣ و٤ و ٥ بتصنيع عدد من الاجسام الوهمية ووضعهم داخل احد الكراجات بمنطقة بوري. لكن المحكمة غيرت القيد والوصف للتهم الى انهم في ١٥/٢/٢٠١٦ اولا المتهمين ١ ومن ٣ حتى ٥ وضعوا هيكل محاكي لاشكال المتفجرات والتي تحمل على الاعتقاد انها كذلك في مكان خاص (كراج) ثانيا المتهم ٢ اشترك بطريق الاتفاق والتحريض مع باقي المتهمين في ارتكاب الجريمة موضوع التهمة البند اولا بان اتفق معهم وحرضهم على تصنيع نماذج محاكية لاشكال المتفجرات لاستخدامها ووضعها في الشوارع العامة والاماكن الخاصة فتمت الجريمة بناء على ذلك التحريض والاتفاق.