أكد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية، الدكتور سامي العتيبي، بأن المدرسة والأسرة هما وجهان لعملة واحدة وشريك استراتيجي في لعب دور التكامل فيما بينهما، وذلك بما ينعكس في نهاية المطاف على مصلحة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات خصوصاً الارتقاء في الجانب التعليمي والتربوي. وقال الدكتور العتيبي، يشكل التوجيه والإرشاد ممثلاً في المرشد الطلابي حجر الزاوية لسد أي فجوة بين المدرسة والمنزل وذلك من خلال تفعيل مهارات الأساليب التربوية التي اكتسبوها لوضع مسار أقدام أبنائنا الطلبة على جادة الطريق الصحيح في ظل الثورة التقنية وبرامج وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بمثابة غزو فكري وثقافي يجتاح عقول أبنائنا ويؤثر على سلوكياتهم بشكل سريع ومؤثر. جاء ذلك خلال وقوفه صباح اليوم ” الاثنين” على فعاليات ملتقى التوجيه والإرشاد الثالث والذي يقام بمركز التدريب بالظهران على مدى يومين ويستهدف مائتين 200 مرشد طلابي ممثلين لعدد من مدارس المنطقة ومحافظاتها، وذلك بحضور مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم المنطقة أحمد الفريدان، ومدير المركز راشد الدوسري، وبحضور مدير إدارة التدريب التربوي عبالرحيم الشهراني، و المشرف على الملتقى عبدالمحسن الملحم، وفي الاثناء وقف الدكتور سامي العتيبي، على ورش العمل المصاحبة للملتقى والتي يشارك بتقديمها نخبة من القيادات التعليمية بدءاً من الورشة التي قدمها رئيس قسم التربية البدنية والتي جاءت بعنوان القيم الأولمبية، كذلك مشاركة المشرف العام على مكتب مدير عام تعليم المنطقة صالح العلياني بورشة عمل بعنوان “التطوع والمسؤولية الاجتماعية، إضافة لتقديم مشرف التخطيط المدرسي محمد الغامدي لورشة “الوالدية الرقمية”، كذلك ورشة “التعريف بالوحدات الإرشادية” والتي قدمها رئيس وحدات الخدمات الارشادية سعيد القحطاني، تلاها ورشة للمشرف محمد الغامدي “الاضطرابات السلوكية وكيفية التعامل معها، كذلك ورشة للمشرف خلدون المبيض” التعامل مع طلاب ذوي الإعاقة، إضافة لورشة “الرفض المدرسي” للمشرف مشاري الأحمد، وصولاً لورشة مهدي القحطاني والتي جاءت بعنوان “النظرية السيكو دينامية وتطبيقاتها الارشادية. وقد أجمع مقدمي ورش العمل على أهمية إثراء وتجديد مهارات المرشدين الطلابيين ليتسنى لهم الإبداع في مجال عملهم باعتبارهم يشكلون حجر الزاوية في المنظومة المدرسية والشريك الفاعل بين المدرسة والطلبة وأولياء أمورهم.