انتعشت مبيعات التجزئة الألمانية في شكل أقوى من المتوقع في نيسان (أبريل) ما يشكل مؤشراً إلى أن الاستهلاك الشخصي سيظل محركاً للنمو في أكبر اقتصاد أوروبي هذا العام على رغم بعض الضعف في الربع الأول من السنة. وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الاتحادي ارتفاع مبيعات التجزئة - وهي مؤشر شديد التذبذب وكثيراً ما يخضع إلى مراجعات كبيرة - 1.7 في المئة على أساس شهري أي أكثر من ضعفي المعدل البالغ 0.8 في المئة الذي توقعه الاقتصاديون. وعلى أساس سنوي زادت مبيعات التجزئة واحداً في المئة مع زيادة إنفاق المتسوقين على الأحذية والملابس والكتب والحلي والمنتجات الصيدلانية وغيرها. وفي مؤشر إيجابي آخر جرى تعديل بيانات مبيعات التجزئة لآذار (مارس) بالزيادة لتظهر تراجعاً نسبته 1.4 في المئة بدلاً من 2.3 في المئة في القراءة السابقة. وأظهرت أرقام الأشهر الأربعة الأولى من العام زيادة قوية مقدارها 3.1 في المئة في مبيعات التجزئة مقارنة مع الفترة نفسها قبل سنة.