أشاد المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للجنة الدولية للأخوة الإنسانية، والمستشار السابق للإمام الأكبر شيخ الأزهر، بمؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، مؤكدًا أنه نجاح جديد للأزهر يضاف إلى سجل نجاحاته التي لا زال الإمام الطيب يسطرها يومًا بعد يوم في تاريخ الأزهر الحافل.وقال أمين عام الأخوة الإنسانية في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إنه لم يحدث يومًا أن اجتمع هذا العدد من كبار رموز الأمة ومفكريها وعلمائها من مختلف المذاهب والمدارس العلمية في مكان واحد، ليتفقوا على ضرورة التجديد في الفكر الإسلامي، لكن ذلك حدث في الأزهر وتحت قيادة إمامه الأكبر الطيب».وأضاف «عبد السلام»، أن الله رزق الأزهر إمامًا مجددًا، وقائدًا ذا رؤية إصلاحية، أدرك حاجة الأمة إلى تجديد يكسر القيود التي أوصدت باب الاجتهاد فترة من الزمن تراجعت فيها الأمة، وأحجم معظم علمائها ومفكريها عن تحمل مسؤولية التجديد رغم الإجماع على ضرورته، لافتا إلى أن الله هيأ للأمة الإمام الأكبر، أحمد الطيب؛ ليحمل لواء التجديد ويقود مسيرة الأمة نحو الإصلاح، حارسًا للشريعة محافظًا على الثوابت والقيم والأصول".وفي سياق آخر، هنأ المستشار محمد عبد السلام، الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، بمناسبة تكريمه بمؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي، ومنحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تقديرًا لجهوده الدعوية التي يقوم بها وسعيه لتجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام ودوره داخل المملكة العربية السعودية وخارجها في التصدي للفكر المتطرف.وتابع «عبد السلام»: تكريم مستحق لشخص بذل جهدًا حقيقيًا في دعم الوسطية والاعتدال ومواجهة التشدد والعنف والتطرف، منوهًا باللقاءات التي جمعته بالدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، والتي وجد فيها رجل لديه رغبة صادقة في تعزيز الفكر الوسطي ومواجهة التشدد والتطرف، ورؤية معبرة في الانفتاح على الثقافات وقبول الآخر.
مشاركة :