ارتفع مؤشر الأسهم اليابانية لليوم الـ11 أمس بفعل الآمال بتحسن عوائد المساهمين لكن المكاسب جاءت محدودة مع استمرار توخي المستثمرين الحذر من بيع وشيك لجني الأرباح. وأغلق مؤشر نيكي مرتفعا 0.1 في المائة عند 20563.15 نقطة مسجلا أعلى مستوى إقفال في 15 عاما. وصعود المؤشر لـ11 يوما متتاليا هو الأطول منذ شباط (فبراير) 1988؛ كما نقلت وكالة رويترز. وعلى مدار الأسبوع ارتفع المؤشر 1.5 في المائة وعلى مدار الشهر 5.3 في المائة مواصلا المكاسب للشهر الخامس على التوالي. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 في المائة إلى 1673.65 نقطة ليزيد 5.1 في المائة هذا الشهر. وجاءت المعاملات كثيفة مع تداول 3.29 مليار سهم وهو أعلى مستوى منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر). واستقر مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 دون تغير تقريبا عند 15121.12 نقطة. في أوروبا استقرت الأسهم دون تغير يذكر عند الفتح مع ترقب المستثمرين لتطورات محادثات ديون اليونان وسط مؤشرات متضاربة من الأطراف المعنية. واستقر مؤشر يوروفرست 300 عند 1615.96 نقطة. والمؤشر منخفض 0.2 في المائة منذ بداية الأسبوع الذي تميز بحالة من عدم التيقن إزاء مفاوضات اليونان مع دائنيها الدوليين. كان المتحدث باسم حكومة اليونان قال أمس الأول "إن الحكومة تريد التوصل إلى اتفاق للحصول على الأموال في مقابل تنفيذ إصلاحات بحلول الغد". لكن مسؤولين في منطقة اليورو أشاروا إلى أن الاتفاق أبعد من أن يكون وشيكا في حين نسبت تصريحات إلى مديرة صندوق النقد الدولي قولها "إن البلد قد يخرج من منطقة اليورو". وفتحت الأسهم الأمريكية على تراجع طفيف بعد أن أظهرت البيانات انكماش الاقتصاد أقل بقليل من المتوقع في الربع الأول من السنة. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 13.95 نقطة بما يعادل 0.08 في المائة ليصل إلى 18112.17 نقطة في حين نزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.96 نقطة أو 0.05 في المائة مسجلا 2119.83 نقطة وهبط مؤشر ناسداك المجمع 0.30 نقطة أو 0.01 في المائة إلى 5097.67 نقطة.
مشاركة :