عبدالله بن زايد يبحث أوضاع ليبيا والمنطقة مع رئيسي الجزائر وتونس

  • 1/29/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في مستهل اللقاء لتبون تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياتهم للجزائر الشقيقة مزيداً من التقدم والنماء. كما نقل سموه دعوة قيادة دولة الإمارات إلى عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لزيارة دولة الإمارات، وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين والحرص على تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.من جانبه حمل الرئيس الجزائري سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من الازدهار والتقدم.وجرى خلال اللقاء - الذي عقد في إطار زيارة سموه الرسمية إلى الجزائر - بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيز وتطوير مجالات التعاون المشترك في العديد من المجالات ومنها الاقتصادية. كما تم استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك كليبيا وإيران.حضر اللقاء، يوسف سيف سباع آل علي سفير الدولة لدى الجمهورية الجزائرية. كما استقبل قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، سمو الشيخ عبدالله بن زايد.ونقل سموه، في مستهل اللقاء، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وتمنياتهم لتونس الشقيقة مزيداً من التقدم والازدهار.كما نقل سموه دعوة قيادة الدولة إلى رئيس الجمهورية التونسية لزيارة دولة الإمارات، وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين البلدين الشقيقين، والتطلع إلى تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة.وحمّل الرئيس التونسي، سمو الشيخ عبدالله بن زايد، تحياته إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والنماء.ورحب الرئيس قيس سعيد بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق.. معرباً عن أمله بأن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية، وتنمية أوجه التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.من جانبه أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الثنائية مع الشقيقة تونس، وتطوير التعاون المشترك في المجالات كافة، بما يعود بالخير على شعبي البلدين الشقيقين.وجرى خلال اللقاء - الذي يأتي في إطار زيارة سموه الرسمية إلى تونس - بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها في العديد من المجالات، منها التعاون في المجال الاقتصادي.كما تناول الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبحثا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها ليبيا.وكان في استقبال سموه والوفد المرافق لدى وصوله مطار قرطاج الدولي في تونس صبري بشطبجي كاتب الدولة للشؤون الخارجية المكلف بتسيير وزارة الخارجية التونسية.حضر اللقاء راشد محمد المنصوري سفير الدولة لدى الجمهورية التونسية. من جهة أخرى، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تتطلع إلى تطوير العلاقات المشتركة مع الجزائر الشقيقة.وقال سموه خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع صبري بوقادوم وزير الشؤون الخارجية في الجزائر: «إننا ممتنون للعلاقات التي تربط بين بلدينا ونتمنى أن تشهد المزيد من التطور».وأضاف: «أنقل اليوم دعوة القيادة الإماراتية إلى الرئيس عبدالمجيد تبون لزيارة دولة الإمارات ونتطلع أن تكون هذه الزيارة قريبة وتسهم في تطوير العلاقة بين البلدين في جميع النواحي خاصة في القطاعات التي تهم شعبينا».وأعرب سموه عن سعادته بلقاء وزير الشؤون الخارجية الجزائري للمرة الثالثة خلال أسبوعين، حيث كانت المرة الأولى خلال زيارة إلى أبوظبي ثم في برلين ثم اليوم في الجزائر العاصمة.وقال سموه: «إننا في دولة الإمارات ممتنون لوجود نحو 30 ألف جزائري يقيمون في الدولة ويعتبرونها وطنهم الثاني ونتطلع إلى زيادة هذه الأرقام، ليس فقط على صعيد العدد، وإنما من ناحية الاستقرار والاستفادة من العلاقات بين بلدينا وتعزيزها في القطاعات المختلفة»، مضيفاً: «أن من القطاعات التي تطرق لها وزير الشؤون الخارجية الجزائري قطاع الطاقة المتجددة الذي يعد من القطاعات الكبيرة والمهمة للبلدين وكذلك قطاع الأمن الغذائي».وأضاف: «إننا من جيل يستذكر الجزائر التي قدمت وعاونت دولة الإمارات في بداية الاتحاد وساهمت في تطوير قطاع البترول، مشيراً سموه إلى أنه انطلاقاً من هذه العلاقة التي بدأت في أوائل السبعينات نعتقد أن هناك بداية جديدة للعلاقات بهذه القيادة الجديدة بالجزائر».وأشار إلى أنه على صعيد العلاقات الثنائية في المجال السياسي، فإننا نعتقد أن هناك ظروفاً صعبة تحيط بنا، ولكن دائماً التحديات تشكل فرصاً ونستطيع أن نعكس هذه الفرص لمستقبل أفضل لبلدينا وشعوب المنطقة.وأعرب سموه في ختام حديثه عن امتنانه لوزير الشؤون الخارجية الجزائري وللمحبة التي نتشرف بها عند زيارة هذا البلد الجميل والمعطاء.من جانبه قال صبري بوقادوم: «إننا تناولنا خلال محادثاتنا ملفات التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وتم التركيز على بعض القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل البيئة والطاقة والزراعة والسياحة والصناعة الميكانيكية، كما اتفقنا على الاستفادة المتبادلة من تجاربنا في مجال الإدارة والحوكمة».وأشار إلى أنه تم التطرق إلى بعض القضايا السياسية ومن أهمها الأزمة الليبية، مشيراً إلى أن التواصل ممتد منذ زمن طويل بين البلدين كعرب وأشقاء وسيستمر هذا التواصل بيننا.وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي قد التقى صبري بوقادوم وزير الشؤون الخارجية في الجزائر، وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية إلى الجزائر.وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأخوية بين البلدين الشقيقين وتنمية التعاون المشترك في المجالات كافة، ومنها الطاقة المتجددة والسياحة، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها الأزمة الليبية.حضر اللقاء سفير الدولة لدى الجمهورية الجزائرية.

مشاركة :