فاطمة المعمري: لا توجد معوقات تواجه المرأة الإماراتية

  • 1/29/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: نجاة الفارس نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في أبوظبي مساء أمس الأول، جلسة حوارية بعنوان «المبدعات الإماراتيات هموم التجربة وأسئلة الإبداع»، حاور خلالها سامح كعوش الشاعرة الدكتورة فاطمة المعمري عن خصوصية التجربة الإبداعية للمبدعات الإماراتيات من شاعرات وقاصات وروائيات، والهموم التي تختص بها الشاعرة في مساحات البوح الشعري. ذكر كعوش أن فاطمة المعمري حاصلة على درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها تخصص الأدب والنقد، وتعمل رئيس قسم المواهب وريادة الأعمال الثقافية في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب ، صدر لها 9 مؤلفات أدبية منها «حب من نوع فاخر» و«صديق في كومة قش» و«السيف في حياة العرب». وناقش كعوش المعمري في المعوقات التي اعترضت وتعترض المبدعات الإماراتيات، وبمن تأثرت خلال تجربتها الشعرية؟ وكيف ترى التكامل الواجب بين أدوار الجهات الثقافية على المستويين الرسمي والمجتمعي؟، والهموم التي تختص بها الشاعرة في مساحات البوح الشعري؟ وهل تعيش تجربتها أم تتخيلها؟ وهل يصالحها الناشر أم يستغلها؟، وهل يقبلها المجتمع أم يواجهها بالقيد والفرض؟، وما محفزات الإبداع في تجربتها ؟، وهل تكون الأولوية للإبداع أم الالتزام بكل أشكاله ومضامينه الحياتية والأسرية بعيدًا عن الشعر نفسه؟. وقالت المعمري إن المجتمع اختلف عن الماضي والثقافة كذلك اختلفت فلم تعد هناك صعوبة في التعبير عن الرأي، ولا توجد معوقات اجتماعية خاصة بالمرأة الإماراتية، موضحة أن سهولة التواصل مع العالم الخارجي تجعل المبدع متمكناً من أي مشهد، وكذلك سهولة الحصول على المعلومة ووفرتها. وأضافت أنها تأثرت بتجربة الشاعرة الإماراتية فتاة العرب، لكن الملهم الأول في حياتها هو أخوها الشاعر فهد المعمري كأول نموذج تعرفت إليه واقتادت به، أيضاً تأثرت بقصائد الشاعر الدكتور مانع سعيد العتيبة، مبينة أن تخصصها في الشعر الجاهلي أتاح لها فرصة الغوص في شعر عنترة بن شداد وامرؤ القيس وغيرهم من شعراء ذلك العصر. وذكرت أن العمل في مجال الإبداع يعطي الإنسان طاقة إيجابية، فيتعلم يومياً الجديد في الجانب الوظيفي وفي الجانب الإبداعي، موضحة أن وجودها في اتحاد الكتّاب يصقل مهارتها، وعملها في وزارة الثقافة طور من كتابتها. وتابعت أنها لا تملك طقوساً خاصة للكتابة فهي أحياناً تتأثر بمشهد في التلفاز وتبكي، وهذا التأثر جزء يسهم في قدح شرارة الإبداع، مضيفة أن النشر يحتاج إلى وقفة وتدقيق لأن معظم الناشرين تجار بالدرجة الأولى، ونحتاج إلى آلية جديدة في النشر تكون ثقافية أولاً ثم تكون ربحية فيما بعد، كما يجب ألا يسمح لدور النشر التجارية بترجمة أي عمل إلا إذا كان يستحق الترجمة، فهو يمثل الإمارات. واختتمت الأمسية بقراءة الشاعرة لنصين لها أحدهما بالفصحى والآخر نبطي. وكرّم محمد شعيب الحمادي، رئيس فرع اتحاد الكتّاب في أبوظبي المعمري وكعوش.

مشاركة :