السودان: النيابة تحقق مع البشير في انقلاب 1989

  • 1/29/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استدعت النيابة العامة بالسودان، أمس الثلاثاء، الرئيس المعزول عمر البشير؛ للتحقيق معه بشأن البلاغ المدون ضد مدبري ومنفذي انقلاب 30 يونيو 1989، فيما قدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعداد السودانيين الذين فروا من دارفور الشهر الماضي بسبب العنف بحوالي 57 ألف شخص. وقال المحامي معز حضرة، المتحدث باسم هيئة الاتهام ضد منفذي الانقلاب المذكور، إن «البشير خضع للتحقيق»، دون تفاصيل أكثر. وأضاف حضرة أن «التحقيقات بشأن البلاغ في مواجهة المتهمين بشأن انقلاب 1989، أوشكت على نهايتها». وتابع: «نتوقع الدفع بالبلاغ إلى المحكمة في الأيام المقبلة». والأحد، استدعت النيابة، بكري حسن صالح، أحد أبرز القادة العسكريين في نظام البشير، للتحقيق معه في البلاغ نفسه. من جهة أخرى، أجبرت الصدامات العنيفة في غرب دارفور، نحو 57 ألف سوداني على الفرار من مساكنهم إلى أماكن داخل وخارج السودان، منذ ديسمبر الماضي، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقالت المفوضية في بيان نشر أمس الثلاثاء، عبر موقعها الإلكتروني، إن المصادمات في مدينة الجنينة، دفعت 11 ألف شخص للفرار لاجئين إلى تشاد «أربعة آلاف منهم فروا خلال الأسبوع الماضي وحده»، فيما نزح 46 ألف داخل السودان. وأوضح البيان أنه عندما بدأت الهجمات في غرب دارفور أواخر الشهر الماضي، والتي شملت مخيمات النازحين، أخذ السكان بالهرب ووجدوا ملاذًا مؤقتًا لهم في المدارس والمساجد ومبان أخرى في الجنينة. وتابع البيان: «حيث إن الجنينة تقع على بعد 20 كيلومترًا فقط من الحدود، فقد عبر آلاف اللاجئين إلى تشاد، ونتوقع ارتفاع عدد اللاجئين من غربي دارفور هناك إلى 30 ألفًا خلال الأسابيع المقبلة مع استمرار التوترات». تفاقمت الأوضاع بصورة خطيرة مؤخرًا عقب احتدام نزاع بين قبيلتي «المساليت» ذات الأصول الإفريقية و«الرزيقات» العربية، بسبب مقتل أحد شباب القبائل العربية قرب معسكر «كريندينق» للنازحين، وتسبب الصدام في سقوط عشرات القتلى.(وكالات)

مشاركة :