القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول- شطبت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، الأربعاء، ترشيح النائبة العربية، هبة يزبك، للانتخابات الإسرائيلية المقررة في الثاني من مارس/آذار المقبل. وتقدمت أحزاب يمينية إسرائيلية، بطلب شطب ترشيح يزبك، من القائمة المشتركة، بداعي التحريض. ولكن النائبة يزبك، قالت في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول إن "قرار شطب ترشحي هو انتقام سياسي يندرج ضمن أجواء العنصرية والتحريض الفاشي، التي تستثمرها حكومة اليمين من أجل كسب الأصوات، والتي تنظر إلى المجتمع العربي بصورة عدائية". وأضافت "هذا القرار يستهدف المواطنين العرب وممثليهم ومحاولة سلبهم الحق في العمل السياسي والتعبير عن الرأي، في مختلف القضايا السياسية والقومية".وتابعت "لن نرضخ لهذه الممارسات العنصرية وسنتصدى لها بتعزيز الوحدة، ومواصلة العمل ضمن القائمة المشتركة لمعالجة قضايانا القومية واليومية في مختلف الميادين". وللقائمة العربية وهي تحالف 4 أحزاب عربية 13 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي الحالي المؤلف من 120 مقعد. وعادة ما يتوجه النواب العرب إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، للاعتراض على لجنة الانتخابات المركزية، وغالبا ما يتم التراجع عن قرارات الشطب. وفي هذا الصدد، قالت القائمة المشتركة إن قرار الشطب "غير قانوني وغير دستوري، بل هو قرار سياسي انتقامي يستند إلى أجواء التحريض الفاشي التي تقودها حكومة اليمين، وليس إلى القانون ولا حتى موقف المستشار القضائي للحكومة". وأضافت في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول "إنّ هذا القرار يندرج ضمن سياسة التدجين والإرهاب الفكري ضد الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل، وشطب حقها في العمل السياسي والتعبير عن الرأي، لا سيما في القضايا السياسية والقومية". واعتبرت إنّ تصويت حزب "أزرق أبيض" و"العمل" الوسطيين إلى جانب الشطب "هو مؤشر خطير إضافي على تواطئهم مع سياسة اليمين العنصري، والقوى الفاشية لتقويض شرعية الجماهير العربية وتأثيرها السياسي، وهم في هذا يخدمون تكريس حكم نتنياهو وحكومة الضمّ والاستيطان". ويزبك (35 عاما)، هي سياسية فلسطينية، تشغل حاليا منصب عضو كنيست، منذ إبريل/نيسان 2019، عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ضمن القائمة المشتركة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :