الصحفيين التونسيين تدين صفقة القرن وتحذّر من نسف الحق الفلسطيني

  • 1/29/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تونس/ يسرى ونّاس/ الأناضول أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بشدة "صفقة القرن" المزعومة، داعيةً جميع القوى الوطنية في البلاد للعمل على "رفض المشروع الصهيوني الأمريكي". وأفادت النقابة في بيان أصدرته الأربعاء، واطلعت الأناضول عليه، أن "هذا التقدم الأمريكي الفجّ والقهري في مسار محاولات إنهاء النضال الفلسطيني من أجل دولته الحرة والمستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية، وعاصمتها القدس بالتعاون مع وكلائه في المنطقة العربيّة، بإمكانه أن ينسف كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". ودعا البيان "جميع القوى الوطنية التونسية للتوحد من أجل العمل على رفض هذا المشروع الصهيوني الأمريكي، وتنظيم كلّ أشكال الرفض له". وأكد أنّ "للإعلام دور محوري في كشف مخاطره (المشروع المذكور) الكارثية، وتعبئة الرأي العام للإنخراط في حركة المقاومة العالمية له". ولفتت النقابة إلى أنّ "محاولات الإرشاء بالمساعدات والتمويل لتمرير الصفقة، لا يمكن أن تغري شعبا جبُل على المقاومة والنضال ومسانديه من أحرار العرب والعالم المتمسكين بأن السرطان الصهيوني المغروس في الوطن العربي مآله إلى زوال وكلّ جرائمه بما فيها صفقة القرن". ودعت النقابة، السلطات التونسية إلى "تفعيل موقفها الرافض لهذا المسار التفريطي، وتفعيل كل صلاحياتها في الأطر العربية والدولية بما فيها في مجلس الأمن الدولي، لتعبئة القوى الرافضة للإستفراد بالشعب الفلسطيني وإنهاء وجوده، وضرورة المرور من دبلوماسية الموقف إلى دبلوماسية الفعل". وحتى منتصف نهار الأربعاء (ت.غ)، لم يصدر أي موقف رسمي من السلطات التونسية بخصوص "صفقة القرن" المزعومة. ومساء الثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن، الخطوط العريضة للصفقة المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة. وتتضمن الخطة المكونة من 80 صفحة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :