كشف النقاب عن أن "صفقة القرن" تعرض ضم المثلث لدولة فلسطينية للتخلص من الثقل السكاني الفلسطيني في كفر قرع وعرعرة وباقة الغربية وأم الفحم وقلنسوة والطيبة وكفر قاسم والطيرة وكفر برا. واجتمعت سكرتارية لجنة المتابعة الفلسطينية العليا في الناصرة أمس الأربعاء بناء على طلب رئيسها محمد بركة لمناقشة خطة السلام الأمريكية ولاسيما البند القاضي بنقل مدن وقرى عربية في المثلث إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية. وجاء في نص خطة التسوية الأمريكية المسماة "صفقة القرن" التي عرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن "مجتمعات المثلث، المكونة من كفر قرع وعرعرة وباقة الغربية وأم الفحم، وقلنسوة، والطيبة وكفر قاسم والطيرة، وكفر برا، وجلجولية، تعرف نفسها إلى حد كبير على أنها فلسطينية. وكانت مخصصة لتقع تحت السيطرة الأردنية خلال مفاوضات خط وقف إطلاق النار عام 1949، إلا أن إسرائيل استعادتها لاعتبارات أمنية، خفت وطأتها منذ ذلك الحين". وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان، إن الجميع أعربوا عن استغرابهم حين طرحت عام 2004 فكرة تبادل الأراضي والسكان بين إسرائيل والفلسطينيين، والآن أصبحت هذه الفكرة جزءا من خطة السلام!. وألمح ليبرمان إلى أنه سيطالب بإدراج هذه الفكرة ضمن المفاوضات الائتلافية بعد الانتخابات. المصدر: هيئة البث الإسرائيلي"مكان"تابعوا RT على
مشاركة :