أكد جرجس صالح الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط أن اجتماع الصلاة من أجل الوحدة بين الكنائس يقام تحت مظلة مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، من أجل العمل على وحدة الكنائس ونشر رسالة الخلاص والمحبة والعدالة في المنطقة.وقال "صالح" خلال الاجتماع الأسبوعي لقداسة البابا تواضروس الثاني اليوم بكنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية والذى يستضيف فاعليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بين الكنائس أن أهداف الوحدة بين الكنائس ترتكز على المصالحة والاستنارة والكرم والضيافة والمحبة. وإن شعار هذا العام هو المحبة".وتابع: "المحبة هى التى دفعت إلى تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر"، موضحا أن لقاء الصلاة بين الكنائس يؤكد على رباط المحبة بين الكنائس ورؤسائها، حيث تعد المحبة أولي ثمار الروح القدس.وتابع قائلا: "إن المحبة هي التي تربط الإنسان بالله وبأخوة الإنسان وتربط الفضائل أيضا بعضها ببعض"، لافتا إلى أن اى فضيلة تخلو من المحبة فهى مرفوضة من الله. منوها إلى أنه تعلم من قداسة البابا تواضروس الثاني حوار المحبة.وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد وصل إلى كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لإلقاء عظته الأسبوعية، كما يستضيف فاعليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بين الكنائس.وتتضمن فقرات الاجتماع كلمات لعدد من الشخصيات إلى جانب قداسة البابا تواضروس الثاني، وألحان لخورس الكلية الإكليريكية.
مشاركة :