جامعة الباحة: الباب مفتوح للنصح والإصلاح ونرفض التشهير

  • 10/28/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح المتحدث الرسمي لجامعة الباحة سعيد أحمد الغامدي أن ما ورد بتغريدات أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من انتقادات على موقع «تويتر» وجهة نظر شخصية يتحمل صاحبها كامل المسؤولية عنها، وكان الأجدر به تقديم وجهة نظره لإدارة الجامعة، التي ترحب وتسعد بنصيحة كل مخلص يعمل لتحقيق المصلحة العامة. وكان عضو هيئة التدريس أشار إلى ما وصفه بأنه ضعف إداري تسبب في تأخير الجامعة مع أنها في السنة التاسعة من عمرها، كما تضمنت تغريداته انتقادات أخرى. وأبان المتحدث الرسمي في بيان أن إدارة الجامعة لم يسبق أن أغفلت أي ملاحظة أو مشروع تطويري أوإصلاحي من داخل الجامعة أو من خارجها، وأضاف: إن الجامعة سبقت جامعات سعودية عريقة في إقامة وتنفيذ برامج أكاديمية عديدة، وأتاحت الفرصة لأعضاء هيئة التدريس لحضور المؤتمرات واللقاءات والندوات العلمية في جميع دول العالم، وقد حظي صاحب تلك التغريدات بنصيب كبير من ذلك. وأكدت الجامعة أن مشروع المدينة الجامعية الذي تشرف عليه الإدارة العامة للمشروعات بجهاز وزارة التعليم العالي قد قُطع شوطًا كبيرًا في تنفيذه، حيث تم نقل 6 كليات إلى المدينة، وكذلك الحال بالنسبة لمشـروع مباني سكن أعضاء هيئة التدريس ومباني إسكان الطلاب. وأضاف المتحدث الرسمي: إن المجلس العلمي بالجامعة فرغ من إقرار المرحلة النهائية من دراسة مشروع المجلة العلمية المحكمة، وسيبدأ العدد الأول في الصدور حال موافقة مجلس الجامعة على لائحة المجلة، مؤكدًا أن طريق النصح والإصلاح معروف للجميع، وعلى كل من لديه ملاحظة أو مشروع للتطوير تقديمه لمرجعه وسيكون لعمله هذا الشكر والتقدير، مضيفًا أن أسلوب التشهير واختلاق المشكلات غير مقبول، مبينًا أن الأسلوب الأمثل للنصح والإصلاح يتمثل في الدخول مع الإدارات والجهات المختصة في حوار بناء، هدفه إصلاح الخلل أو تطوير العمل دون تجريح أو تقليل من جهود الآخرين.

مشاركة :