أبا الخيل لمنسوبي جامعة الإمام: سيظل القلب مفتوحاً لكم قبل الباب

  • 12/24/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أمس في مقر الوزارة بالرياض، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتواصل الدولي والتبادل المعرفي الدكتور محمد بن سعيد العلم، ولفيف من منسوبي الجامعة الذين قدموا للسلام على معاليه وتهنئته بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيراً للشؤون الإسلامية. وفي بداية الاستقبال، ألقى معالي الأستاذ الدكتور أبا الخيل كلمة استهلها قائلاً: زملائي وإخوتي في الجامعة سيظل القلب لهم مفتوحاً قبل الباب، ونحن وإياهم أمالنا واحدة، وهمومنا واحدة وسيكون العمل في هذه الوزارة قريبا جداً من العمل في الجامعة وبذلك تكون الجامعة والوزارة عينان في رأس واحد، ونحن نعتز ونفتخر بولاة أمرنا وقادتنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله - ونقدر هذه الثقة الملكية الكريمة التي ستزيدنا صدقاً وإخلاصاً وهمة ونشاطاً في خدمة ديننا وعقيدتنا وتحقيق تطلعات ولاة أمرنا من دون مواربة أو مجاملة أو كسل أو خمول أو ضعف أو تنازل عن مبادئنا وثوابتنا والوقوف صفاً قوياً مع حكامنا وولاة أمرنا. وواصل معاليه قائلاً: يجب أن نعلم أن المرحلة التي نعيش فيها مرحلة صعبة وحساسة ودقيقة تحتاج منا إلى عمل جاد بناء مخلص وألا يصدر منا أي أمر قولا كان أو فعلا إلا فيما يرأب الصدع، ويجمع الكلمة، ويؤلف القلوب وينفر شياطين الإنس والجن ودعاة الفتنة والضلال والفساد أياً كان نوعهم. ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هما خير من يقوم بذلك لأنهما مؤسستان سياديتان في معارفهما وعلومهما وكافة مجالاتهما التي يقوم عليها رجال أكفياء مخلصون وأوفياء لمقدساتهم ومكتسباتهم ومقدراتهم وولاة أمرهم لابد أن نعلم أن كل مؤسسة من هاتين المؤسستين بحاجة للأخرى ولذلك لابد من التعاضد والتكاتف والتناغم والتنسيق وأن لا ندخر أي أمر أو نقف عنده ونرى فيه مصلحة لهذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية. وأردف معالي الدكتور أبالخيل يقول: سأظل - بإذن الله تعالى - محباً وفياً لزملائي الذين ساهموا معي وساعدوني وكانوا نعم المعين والعضيد في جامعة عريقة عملاقة فرضت نفسها وثقلها على المستوى المحلي والإقليمي والعربي والإسلامي والدولي وأصبحت في مقدمة الجامعات في العالم، وهذا يدفعنا إلى أن نبذل كل ما نستطيع وعلى كافة الأصعدة وكافة المستويات وأن نحافظ على ما وصلت إليه الجامعة، وأن نطرح كل أمر خاص في سبيل مسيرتها وما يحقق أهدافها ورسالتها السامية التي تجد الدعم والتأييد والمؤازرة من ولاة أمرنا، وكذلك هذه الوزارة لا يقل شأنها وعملها والدعم الذي يأتيها من ولاة أمرنا عن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأقولها كما قلتها في اللقاء الأول مع منسوبي الوزارة شكراً يسبقه شكر يتلوه شكر يعلوه شكر من تحته شكر يتناثر منه شكر لكل واحد منكم، فشكراً لكم وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد وصلاح الحال والمآل، وأن يهب لنا ولكم من أمرنا رشدا ويفتح لنا ولكم أسباب وأبواب النجاح والفلاح والسعادة في الدين والدنيا والآخرة.

مشاركة :