قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن خطة السلام الأمريكية أسقطت الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، موضحًا أن وثيقة ترامب هي خطة نتنياهو ومجلس الاستيطان الإسرائيلي، وأنه لابد من موقف عربي موحد في هذه المرحلة. وأضاف عريقات خلال مؤتمر صحفي برام الله، أن العالم أبدى موافقته على المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حال استنادها على القرارات الأممية، مشددًا على التزام جميع الدول العربية بمبادرة السلام التي تم طرحها عام 2002. وأوضح أن خطة ترامب لا يمكن أن تشكل أساسا للسلام والمفاوضات قائلا “سلامنا هو حل قضايا الوضع النهائي”. وأشار إلى أن البديل لخطة ترامب هو الشرعية الدولية، لافتًا إلى أن جميع العرب ملتزمون بمبادرة السلام العربية، ولابد من وجود موقف عربي موحد من خطة ترامب. وتابع قائلًا: إن الرئيس محمود عباس ملتزم بما تم اتخاذه من قرارات من قبل المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة المركزية لمنظمة التحرير، مشيرًا إلى أن قرارنا هو أن نواجه ونصمد للحفاظ على المشروع الوطني، حيث لا يمكن أن تقرر دولتان مصير أي شعب. من جهته هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة خطية بـالتنكر لاتفاقية أوسلو. من جانبه قال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن الرئيس عباس سيتحدث في مجلس الأمن خلال الأسبوعين المقبلين بشأن الخطة الأمريكية للسلام، معربا عن أمله في أن يصوت المجلس خلال وجود عباس على مشروع قرار بشأن تلك الخطة.
مشاركة :