رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجائحات لـ«الاتحاد»: الأسرة المصابة بـ«كورونا الجديد» مستقرة

  • 1/31/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد، رئيس اللجنة الوطنية للوائح الصحية لمكافحة الجائحات، أنه لا يوجد تسجيل لحالات جديدة مصابة بفيروس «كورونا الجديد» في الدولة في الوقت الحاضر، نافياً ما تناوله البعض عبر برامج التواصل، عن وجود حالة مصابة بالفيروس في إحدى إمارات الدولة. وكشف الرند، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن إصدار دليل طبي للعاملين الصحيين يتعلق بكيفية التعامل مع فيروس «كورونا الجديد»، سواء حالات الاشتباه أو الإصابة، مشيراً إلى أنه تم تأهيل وتدريب هذه الكوادر الطبية في مختلف المرافق الطبية بالدولة، وتم أيضاً توعية الكادر الطبي بطرق الحفاظ على أنفسهم في حالة التعامل مع حالات الإصابة. وأشار إلى أنه تم التأكيد على العوامل والأعراض التي تدعو إلى الاشتباه في إصابة الأشخاص بالفيروس الجديد، وهي: أن يكون لديه تاريخ سفر إلى الصين مؤخراً، وأعراض بالجهاز التنفسي العلوي، كالإنفلونزا وسعال وارتفاع في درجة الحرارة، والتهاب الحلق وصداع الرأس والحمى، لتتطور إلى التهاب رئوي حاد. وعن حالة الأسرة الصينية المصابة بالفيروس، قال الرند: «حالات المصابين بكورونا الجديد، مستقرة جداً ومطمئنة، ويخضعون للمراقبة والملاحظة الطبية لمدة 14 يوماً، وهم حالياً في غرف العزل في أحد مستشفيات الدولة». وقال: «أنصح المواطنين والجمهور بصفة عامة في الإمارات، بعدم الالتفات إلى الإشاعات، ونحث الجميع على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية والطبيعية». وأضاف: «أما بالنسبة للأوضاع الصحية في الإمارات، فهي مستقرة وطبيعية، والإجراءات الاحترازية للتعامل مع المرض، بالتعاون مع الجهات الصحية المحلية والمعنية، تم تطويرها وتوسعها وفقاً للمستجدات العالمية والمحلية». وأشار إلى أن مراكز الفحص الوبائي على مستوى الدولة تعمل باقتدار على مدار الساعة لاكتشاف أي حالات جديدة أو حالات مشتبه فيها، مؤكداً أن هذه المراكز تقوم بدور مهم ومؤثر في ضمان الوقاية من انتشار المرض عن طريق الاكتشاف المبكر لحالات الاشتباه أو الإصابة. وذكر، أن هناك اجتماعاً لمنظمة الصحة العالمية، لمناقشة مستجدات الوضع الصحي في الصين من جديد وتطورات انتشار فيروس «كورونا» الجديد، وسيكون هناك تواصل مع المنظمة ومتابعة لما سيسفر عنها الاجتماع من توصيات، والعمل على ترجمتها على أرض الواقع. وأفاد بأن هناك مجموعة من ضباط الاتصال من وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالدولة، يتابعون بشكل آني مع منظمة الصحة العالمية تطورات المرض والانتشار والتعليمات والإرشادات الصادرة بشأن التعامل مع المرض.

مشاركة :