نظم نادي كتاب العين، مساء أمس الأول، أمسية بعنوان «تطور السرد في الرواية الإماراتية» تحدث فيها الناقد الدكتور سمر روحي الفيصل، وحاوره الأديب الدكتور شعبان بدير، وذلك في مكتبة زايد المركزية في منطقة العين الخضراء، بحضور الدكتور محمد بن جرش الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وجمعة الظاهري مدير مكتبة زايد المركزية، والدكتورة عائشة الشامسي مسؤولة البرامج الثقافية في نادي كتاب العين، ونخبة من المهتمين بالرواية الإماراتية والإعلاميين. وقال الناقد الدكتور سمر روحي: إن السرد الإماراتي انتقل من مرحلة القلة إلى الكثرة، في فترة الثمانينيات صدرت 7 روايات إماراتية، وفي التسعينيات وصل العدد إلى 12 رواية.. كما أريد التنويه أيضا إلى الانتقال الجميل من مرحلة كُتاب القصة إلى كُتاب الرواية وهي ظاهرة عربية عموما، والانتقال أيضا من مرحلة الكتابة عن مجتمع الغوص والصحراء إلى المجتمع الحديث وبدء البحث فيه، ومن الشعر أيضا إلى الرواية». وأضاف: «مع نهاية فترة التسعينيات بدأ الروائيون الإماراتيون في الانسحاب في مقابل خوض الروائيات الإماراتيات لهذا المجال، وهن اليوم سيدات الرواية دون منازع»، كما أوضح بأن السرد في الرواية الإماراتية يتراوح بين السرد الفلسفي والنفسي والتاريخي والأسطوري والاجتماعي الذي يعتبر ملعب الروائية الإماراتية من منطلق حاجة أفراد من المجتمع لهذا النوع من السرد. وأشار إلى أن السرد النسوي عالج عدة موضوعات ومنها عدم الكفاءة والانسجام بين الزوجين، والخيانات الزوجية والتفرقة بين الولد والبنت في الأسرة وغيرها.
مشاركة :