«كواسر باربار» للحسم و«الرهيب النجماوي» للتأجيل

  • 5/31/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

عيسى عباس: تقام مساء اليوم الأحد الجولة الثانية من الدور النهائي لمسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة اليد، وذلك اللقاء المرتقب الذي يجمع بين باربار والنجمة على صالة اتحاد اليد في الساعة السابعة مساءً، حيث يسعى كواسر باربار من أجل حسم لقب الدوري والتتويج بالبطولة الخامسة في تاريخه على صعيد مسابقة الدوري، في حين يطمح الرهيب النجماوي إلى تأجيل الحسم حتى الجولة الثالثة والفاصلة في حالة تمكن النجمة من تحقيق الانتصار، خصوصاً وأن باربار سيخوض المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل من أجل التتويج باللقب. وكانت المباراة الأولى بين الفريقين قد انتهت بفوز باربار بفارق أربعة أهداف بعد مباراة متقلبة ومثيرة من جانب الطرفين، كان بطلها الأول المدرب الوطني عادل السباع الذي نجح في قلب الطاولة على النجمة في الدقائق الأخيرة من المباراة التي كان متأخراً قبل نهايتها بدقائق. ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيراً كبيراً كما كان في المباراة الأولى، خصوصاً وجماهير الفريقين بدأت في حملاتها التحشيدية للمباراة الثانية، وذلك عائد لرغبة باربار في الحسم وطموح النجمة في التأجيل. ويدخل باربار المباراة بروح معنوية مرتفعة بعد الانتصار الأول الذي حققه في الجولة الأولى، وظهور لاعبي الفريقين بمستوى جيد خصوصاً مع عودة الأخوين محمد وأحمد المقابي للمشاركة مع زملائهم اللاعبين في المباريات بعد توقف اضطراري لمباراة وحيدة، إلا أن باربار وضحت عليه المعاناة في الشوط الثاني وبالتحديد منذ الدقيقة 10 ولغاية الدقيقة 20، وهو الوقت الذي سمح للنجمة العودة في النتيجة وقبله الأهلي بمباراة نصف النهائي الأولى، ولهذا سيكون السباع مطالباً بوضع الحلول اللازمة لايقاف حالة الانحدار العامة في مستوى فريقه خلال هذه الفترة من المباريات. أما النجمة فيخوض اللقاء وهو مطالب بتحقيق الانتصار إذا ما أراد الإبقاء على حظوظه في المنافسة على اللقب، وكذلك تأجيل الحسم إلى مباراة فاصلة تجمع بين الطرفين، ورغم الخسارة في المباراة الأولى فإن النجمة أثبت جهوزية جميع اللاعبين المتواجدين لدى المدرب الصربي بريدريج الذي أعاد الهيبة للرهيب النجماوي هذا الموسم باستعادة نغمة الانتصارات والمنافسة على الألقاب التي غابت عنه في السنوات الأخيرة رغم اقترابه منها في بعض الفترات. وبالنظر إلى الناحية الفنية في المباراة فإن الأسلوب الذي يعتمد عليه باربار ومدربه السباع في مثل هذه المباريات يعتمد على الدفاع المركب 5/1 بفصل لاعبي الخط الخلفي للفريق الخصم عن بعضهم البعض، وهو الأسلوب الذي نجح من خلاله في ايقاف قوة الأهلي بنصف النهائي، بالإضافة إلى إمكانية التحول إلى دفاع 4/2 إذا ما اقتضت الحاجة كما حدث بالمباراة الأولى، لكن بالنظر للشق الهجومي فإن السلاح الأول لباربار يكمن في التحول السريع بالكرة من الدفاع للهجوم عن طريق محمود عبدالقادر خصوصاً، ومن ثم قوة لاعبي الخط الخلفي في ظل عودة أبناء المقابي وجهوزية محمد حبيب. وفي المقابل فإن النجمة أظهر تفوقاً كبيراً في الجانب الدفاعي هذا الموسم عن طريق العودة إلى الطريقة الكلاسيكية 6/0 في الشق الدفاعي والتي تتحول في بعض الفترات إلى 5/1 و4/2 بالضغط على لاعبي الخط الخلفي، خصوصاً في ظل التألق الكبير للحارس نايف الزري، أما في الجانب الهجومي فإن العنصر الرئيسي في قوة الرهيب يكمن في إمكانيات علي عيد في صناعة اللعب وانسجامه الكبير مع زميليه حسين البابور بالخط الخلفي وحسن شهاب بالدائرة، هذا دون إغفال قوة التحول السريع للنجمة من جانب بلال بشام.

مشاركة :