يصيب الرجال والنساء على حد سواء والعلاج يعتمد على نوع الاصابة وحدتها

  • 5/31/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شلل الوجه النصفي او ما يعرف في بلدنا بـ أبووجه مرض يصيب نسبة ليست هينة من البشر بمختلف اعمارهم واجناسهم. فيؤثر على حياتهم بشكل ملحوظ، لكن ترى ما هو السبب الرئيسي للاصابة به، وكيف يمكن تفاديه؟ وهل العلاجات المتوفرة ناجعة للقضاء عليه نهائيا.. يقول الدكتور أحمد سيف الدين اختصاصي في جراحة الاعصاب ان شلل الوجه النصفي أو ما يعرف بشلل بيل، نسبة الى عالم التشريح الاسكتلندي الذي اكتشفه، هو عبارة عن شلل او ضعف يصيب أكثر من نصف عضلات الوجه نتيجة اصابة العصب السابع ويكون السبب في أغلب الحالات مجهولا. قد تحدث الاصابة فجأة. لكن أغلب الحالات تشفى خلال الأسابيع الثلاثة من الاصابة. وقد يتم الشفاء الكامل خلال فترة 3 الى 6 اشهر. يصيب هذا الداء كل الفئات العمرية بما فيها الاطفال، ويقسم شلل الوجه النصفي الى ثلاثة أنواع: الاصابة المعتدلة وتؤدي الى شلل مؤقت للعصب ويكون فيها هذا الأخير سليما، ولكن سرعة النقل العصبي تكون بطيئة مقارنة بالطبيعة. أما الاصابة تشفى سريعا. الاصابة المتوسطة يكون فيها المحور العصبي مقطوعا حيث يحدث تدهورا وانتكاسا للعصب من 3-2 اسابيع. ويحدث الشفاء خلال شهرين أو أقل. الاصابة البالغة او الخطيرة وتترجم عبر قطع العصب الوجهي ويحدث التدهور والانتكاس خلال مدة قصيرة من 5-3 أيام. والشفاء هنا يتطلب وقتا طويلا وربما ينتهي الأمر بالمريض، حيث يحدث ان تنمو ألياف عصبية جديدة، بعد ظهور الشلل خلف العصب وتتصل بطريقة خاطئة بعضلات الوجه وهذا قد يؤدي الى اعاقة دائمة. الأسباب مجهولة مازالت الاسباب مجهولة الا ان هناك بعض الحالات لها دور كبير في حدوث الاصابة نذكر منها: الامراض الفيروسية كالنكاف والحصبة الالمانية. التعرض لتيار هوائي بارد. اصابة العصب مباشرة بسبب الحوادث او العمليات الجراحية. الاصابات الوعائية والدماغية مثل السكتة الدماغية. الضغط المباشر على العصب بسبب ورم ما. مرض السكري والوراثة وفي مراحل الحمل الأخيرة. العدوى والالتهابات الفيروسية التي تصيب العصب مباشرة. أما فيما يخص الاعراض فنجدها تتلخص في التالي: عدم القدرة على اغماض العين أو تجعيد الجبهة، كذلك عدم القدرة على النفخ أو الصفير، ميلان الفم جانبا ويظهر ذلك واضحا عند محاولة الضحك، حيث تظهر الابتسامة ملتوية ناهيك عن نزول الماء من زاوية الفم أثناء الشرب او المضمضة، ألم تحت الأذن، تنمل في الجهة المتأثرة خاصة حول الشفتين، نزول الدمع أو جفاف العين. العلاج الدوائي والتأهيلي بالنسبة للعلاج يعتمد أساسا على التشخيص الصحيح، لكن يمكن القول ان العلاج قد يكون في هذا المجال دوائي كاعطاء المريض جرعات من الكورتيزون ومضادات الفيروسات والباراسيتامول مع اخضاعه للعلاج الطبيعي والذي يتلخص في جلسات التدليك واعطاء تمارين أو تحفيز كهربائي لاعادة تأهيل عضلات الوجه اضافة الى استخدام الاشعة أو الموجات القصيرة لتخفيف حدة الألم والالتهابات. وفي حالات نادرة يلجأ الطبيب الى الجراحة كحل أخير. تمارين مساعدة هناك بعض التمارين تساعد في مثل هذه الحالات: استخدام بالون مطاطي والنفخ فيه. وضع علكة لبان باستمرار في الجهة المصابة. غمض العينين وفتحها بشدة. رفع الحاجبين بشدة ثم الاسترخاء. ترديد حروف (أو) (أأ) (يو)

مشاركة :