ارتفاع أسعار الصافي والهامور في مزاد سوق الوكرة

  • 2/1/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: شهد مزادُ سوق الوكرة للأسماك ارتفاعًا في أسعار أنواع مُختلفة من أسماك الهامور والصافي بشكل كبير، بينما شهد الكنعد والنيس ارتفاعًا بسيطًا، وسط إقبال كبير من المُواطنين والتجار. حيث شهد المزاد بيع ثلاجة من أسماك الصافي بسعر 650 ريالًا، والهامور ب 480 ريالًا، بينما كان سعر ثلاجة الشعري الكبير ب 280 ريالًا، والمتوسط ب 200 ريال، مُقابل سعر ثلاجة النيس ب 140 ريالًا، مقارنةً ب 80 ريالًا الأيام الماضية، وكان سعر ثلاجة القبقب ب 200 ريال، بينما سعر ثلاجة القرقفان ب 140 ريالًا، وكانت أسعار سمك الكنعد حوالي 300 ريال ل 10 أسماك أحجام 1.5 كيلو جرام للسمكة الواحدة. من جانبهم، قام مُفتّشو قسم الرقابة الصحيّة ببلدية الوكرة بإتلاف كَميات بسيطة من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، حيث قام المُفتشون المكلّفون بالرقابة على ساحة المزاد بفحص جميع النوعيات التي تعرض في المزاد للتأكّد من صلاحية الأسماك المتداولة، فضلًا عن التأكد من القياس القانوني للأسماك الاقتصادية الهامة في قطر ومنعها من البيع في المزاد في حالة لمخالفتها لقياسات البيع، حيث أكّد عبدالله حسن المنصوري، مُفتش صحة على التفتيش المستمرّ على كافة أنواع الأسماك المعروضة في المزاد، والتأكد من مدى سلامتها، حيث تعدّ الأسماك من الأغذية التي تتعرّض بسهولة للتلف والفساد إذا لم تُحفظ بشكل جيد في درجات حرارة مُنخفضة، أو إذا بقيت محفوظة لفترة طويلة. وقال: لمعرفة إذا كانت الأسماك طازجة أم فاسدة يتمّ فحصُها ب 8 اختبارات عن طريق فحص الرائحة والعيون والخياشيم والقشور أو الجلد وفحص البنية القوية والمُتماسكة واختبار الضغط بالإصبع وفحص التماسك إلى جانب اختبار الطفو واختبار السطح الخارجي للأسماك. وشدّد على أهمية وضع كَميات كافية من الثلج أثناء عملية الصيد، مُوضحًا أنّ كَميات الثلج هي السبب الرئيسي لحفظ الأسماك وبقائها طازجةً، حيث يمكن للأسماك أن تفسد خلال ساعات قليلة بدون ثلج.  الراية تابعت عن قرب مزاد بيع الأسماك الذي يبدأ من السابعة والنصف صباحًا يوميًا، حيث أكّد مُواطنون التقت بهم ال  الراية أنّ ارتفاع أسعار أسماك الصافي والهامور جاء بسبب سرعة الرياح، إلى جانب تفضيل العديد من المُواطنين والمُستهلكين شراءَه. وتوقّعوا استمرار ارتفاع الأسعار الأسبوع الجاري في ظلّ تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية باستمرار الرياح القوية في البحر ما يتسبّب في امتناع الصيادين عن الصيد، ووصول أعداد قليلة من الأسماك إلى الأسواق. وأشاروا إلى أنّهم يفضلون شراء الأسماك من ساحة المزاد للحصول على أكبر كَمية بسعر مناسب، خاصة أنّ لديهم عائلات كبيرة، وهو ما يجعلهم حريصين على حضور المزاد منذ بدايته لفحص جميع الأنواع المعروضة والقيام بالمزايدة، مُشيرين إلى أنّ الهامور والكنعد والقرفان والصافي من أكثر النوعيات التي يفضّلون شراءَها. وأكّد محمد السليطي أنّ الأسماك من المنتجات الوحيدة التي لا يمكن أن تستقر عند سعر معيّن، وتتغيّر بفضل العديد من المُتغيرات سواء حجم الوارد إلى السوق وحجم الإقبال إلى جانب الأحوال الجويّة ومدى استقرارها، إذ إنّ أيَّ تغير في المتغيرات الثلاثة قد يرفع أو يخفض من أسعار الأسماك. وقال: جميع أسعار الأسماك مناسبة، إلا أن أسعار الصافي والهامور شهدت ارتفاعًا، خاصةً في بداية المزاد، رغم وصول كَميات كبيرة للعرض، إلا أن زيادة الطلب على النوعَين ساهمت في رفع الأسعار. وأضاف: الشراء من المزاد أفضل من المحلات بالنسبة للمُستهلك فبإمكانه الحصول على كَميات كبيرة بسعر مناسب، كما أنّ معظم النوعيات التي تُباع في المزاد تكون طازجةً، ويتمّ فحصُها أمام عينيك من قبل مُفتشي الصحة. ومن جانبه، طالب حسن العلي الجهات المُختصّة بمُراقبة الأسعار وضبطها وعدم السماح للباعة باستغلال التغيرات المُناخية في رفع الأسعار. وشدّد عبدالعزيز البلوشي على أهمية مراقبة مزادات الأسماك في مُختلف الأسواق، سواء على مُستوى الأسعار أو صلاحيّة الأسماك وعدم فسادها.

مشاركة :