كتب - حسين أبوندا: شهد مزاد سوق الوكرة للأسماك أمس بيع نوعيات مختلفة من أسماك الهامور والكنعد والصافي والقباقب وغيرها من الأسماك وسط إقبال كبير من جمهور المستهلكين. حيث شهد المزاد بيع سمكة هامور واحدة تزن 2 كيلو بـ125 ريالاً، وسلة من سمك البهار بـ 130 ريالاً و2 كيلو صافي غزل بـ 70 ريالاً وثلاجة "قباقب" بـ 130 ريالاً فضلاً عن نوعيات أخرى بيعت بأسعار متفاوته. من جانبهم قام مفتشو قسم الرقابة الصحيّة ببلدية الوكرة بإتلاف نحو 50 كيلو جراماً من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، حيث قام المفتشون المكلّفون بالرقابة على ساحة المزاد بفحص جميع النوعيات التي تعرض في المزاد للتأكد من صلاحية الأسماك المتداولة. الراية تابعت عن قرب مزاد بيع الأسماك الذي يبدأ من السابعة والنصف صباحاً. وأكد مواطنون التقت بهم " الراية " أنهم يفضّلون شراء الأسماك من ساحة المزاد للحصول على أكبر كمية بسعر مناسب، خاصة أن لديهم عائلات كبيرة وهو ما يجعلهم حريصين على حضور المزاد منذ بدايته لفحص جميع الأنواع المعروضة والقيام بالمزايدة، مشيرين إلى أن الهامور والكنعد والقرفان والصافي من أكثر النوعيات التي يفضّلون شراءها. ودعوا الجهات المعنية إلى توفير مكيّفات بالساحة ليتمكن المتواجدون بها خاصة كبار السن من الوقوف في جو معتدل وتجنّب حرارة الجو المرتفعة والرطوبة العالية التي تسبّب لهم الإعياء في ظل طول مدة عرض الأسماك في المزاد والتي تصل إلى ما يقارب الساعة. أسعار مرتفعة على الجانب الآخر شهدت أسعار الأسماك في محلات سوق الأسماك بالوكرة ارتفاعاً كبيراً في بعض النوعيات مثل الهامور الذي يباع بـ75 ريالاً للكيلو، والسردين الذي وصل سعره إلى 10 ريالات للكيلو مقارنة بـ 3 ريالات وهو السعر الذي كانت تبيع به المحلات في الأسابيع الماضية بسبب وصول كميات قليلة من سلطنة عمان وصافي الغزل الذي يباع بـ55 ريالاً مقارنة بسعر صافي "القرقور" الذي يباع بـ25 ريالاً.. كما يباع كيلو الكنعد بـ35 ريالاً والجش بـ25 ريالاً والبدح بـ30 ريالاً، و"القبقب" العادي بـ25 ريالا للكيلو والقبقب الأزرق بـ20 ريالاً للكيلو، والشعري بـ 20 ريالاً وسمك الحمرا بـ25 ريالاً والحمام بـ30 ريالاً وسمك موسى الباكستاني بـ25 ريالاً والربيان البحريني بـ25 ريالاً والربيان الهندي بـ50 ريالاً والقرقفان بـ15 ريالاً. --------------------- جاسم عباس: قلة طلعات الصيد رفعت الأسعار يقول جاسم عباس: الأسعار تعتبر مناسبة رغم الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وقلة طلعات الصيد في هذه الفترة من السنة حيث تسبّب ذلك في رفع الأسعار في المحلات، كما أنني زبون دائم عند المحلات المنتشرة في جبرة الوكرة وهو ما يجعل البائعين يبيعون لي النوعيات التي أريدها بسعر مناسب. وأضاف: بالنسبة لي أفضّل سمك الكنعد خاصة أنه من الأسماك التي يسهل على الأطفال تناولها لقلة العظام والشوك داخلها، كما أن هذا النوع يتميز بمذاق طيب ويختلف عن باقي النوعيات الأخرى. --------------------------- عبد الرحمن حسين: أسعار المزاد أفضل من المحلات وقال عبد الرحمن حسين: جئت قبل موعد بدء المزاد بربع ساعة لفحص النوعيات التي أريد شراءها من السوق، ولم يلفت انتباهي سوى سلة أسماك قرش صغيرة، وسأدخل المزاد للحصول عليها. وأضاف: الشراء من المزاد أفضل من المحلات بالنسبة للزبون فبإمكانه الحصول على كميات كبيرة بسعر مناسب، كما أن معظم النوعيات التي تباع في المزاد تكون طازجة. -------------------------- عبد الله البوعينين: ضرورة توفير مكيفات في ساحة المزاد وأكد عبد الله البوعينين أن ما يميّز المزاد هو توفر معظم النوعيات بأسعار مناسبة مقارنة بالمحلات، مشيراً إلى أنه يفضّل الكنعد والهامور والصافي. وطالب الجهات المسؤولة عن ساحة المزاد بضرورة توفير عدد من المكيفات حتى يستطيع الزبائن خاصة كبار السن التواجد في الموقع دون الشعور بالإعياء بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة. **************************** جاسم السميطي: إقبال كبير على الكنعد والهامور أوضح جاسم السميطي أن المزاد اليومي يكون فرصة للمستهلكين الذين لديهم عائلات كبيرة لشراء الكمية التي يحتاجون إليها بسعر مناسب، مشيراً إلى أن أكثر النوعيات التي يفضّلها هي الكنعد والهامور والصافي. وأكد أن سوق السمك يعتبر سوقاً غير مستقر على مدار العام، تارة تجد انخفاضاً في الأسعار وتارة أخرى تجدها مرتفعة، وأتوقع أن المسألة هي عرض وطلب فالسوق يشهد انخفاضاً في أسعار الأسماك إذا ما كانت الكمية كبيرة والعكس صحيح. وأضاف: في الفترة الحالية رغم قلة طلعات الصيد إلا أنني أرى الأسعار مناسبة مقارنة بالعام الماضي الذي شهد السوق ارتفاعاً كبيراً في الأسعار. ----------------------- جمعة ماجد: تلاعب التجار وراء ارتفاع الأسعار وأشار جمعة ماجد إلى أن الأسعار في المزاد تكون مناسبة للجميع، وبالتالي لا يوجد مبّر لارتفاع الأسعار في المحلات التجارية التي تضاعف الأسعار بشكل مبالغ فيه نتيجة جشع بعض التجار. وطالب بضرورة قيام الجهة المعنية بتشديد الرقابة على المحلات التجارية للحد من هذا الغلاء. وقال: ارتفاع الأسعار يجبر الزبائن على التنقل بين المحلات داخل السوق للحصول على السعر الأقل والذي يكون مناسباً لهم، وعملية الشراء تحتاج إلى فصال ومساومة، فمثلاً بعض المحلات تطلب 75 ريالاً لكيلو الهامور وهنالك آخرون يطلبون 70 ريالاً وإذا ما قام الزبون بالفصال معهم فإنه سيتمكن من شرائه بـ 65 ريالاً. وطالب بتوحيد أسعار السمك في جميع المحلات الواقعة داخل السوق وجعل فرق السعر في الحجم والنوعية فقط بين تاجر وآخر.