نشاهد بعض الأسماء الإعلامية القريبة جداً من الهلال، والتي ربما تسبق المركز الإعلامي في النادي بسرعة بث أخبار الفريق الأول لكرة القدم والتعاقدات والأسماء التي يتم التفاوض معها، ولربما في بعض الأحيان تخرج تفاصيل الصفقة، وهذا ما يجعل النادي مهدداً بإلغاءالصفقة أو المزايدة عليها، والشواهد على ذلك كثيرة، وأورد على سبيل المثال لا الحصر صفقة التعاقد مع الكابتن «ياسر القحطاني» وما صاحبها من مزايدات وأرقام فلكية تعد الأغلى في وقتها، وكانت هي البداية الفعلية للأرقام الفلكية في وسطنا الرياضي، وهناك من الإعلاميين من يجتهد ويفسد الصفقات بالطبع بدون قصد فهم محبين للهلال، ولكن من الحب ما قتل بتسريب الأخبار وضرب الصفقات والمزايدة عليها، وهذا ما يجب على إدارة الهلال أن تتنبه له متمثلة برئيس النادي فهد بن سعد بن نافل صاحب الإنجاز القاري الكبير، وأيضاً على مدير المركز الإعلامي هشام الكثيري وهو شاب تشرب الإعلام منذُ نعومة أظفاره كونه ابن الإعلامي الكبير محمد الكثيري - رحمه الله -، فمن أجل مصلحة الهلال يجب أن تكون السرية هي السمة الأبرز على جميع أخبار التعاقدات، كما كنا نشاهد ذلك في عهد إدارة - وجه السعد - الأمير نواف بن سعد عندما تخرج أسماء مرشحة لتوقيع معها وتكون هي الوجبة الدسمة في الصحف المحلية يفاجأ الجميع بأن المركز الإعلامي بنادي الهلال يزف للوسط الرياضي اسماً مختلفاً وربما كان من قارة مختلفة لا يمت بمن ذكره الإعلام بصلة، هنا تكمن الحنكة والحكمة والدهاء، فترك كل شخص يبحث عن زيادة المتابعين و»الريتويت» خلف أخبار الهلال «مصدر الشهرة لمن لا شهرة له» يكون بموقف حرج أمام من وثقوا بأخباره على حساب مصلحة النادي وهي الأهم لدى المتابع الهلالي. أغلب الأندية لدينا لا يعلم عن صفقاتها إلا بعد الإعلان الرسمي وعن طريق المركز الإعلامي فقط، وهذا ما جعل أكثر الأندية تنجح بصفقاتها مع كل فترة انتقالات، ويزيد جماهير تلك الأندية ابتهاجاً، نعم الصحفي بمهنيته يبحث عن الخبر الحصري، ولكن لا يكون بث مثل هذا الخبر بما يضر النادي ومصالحه، وأيضاً الصحفي اللماح يلمح تلميحاً حول الخبر لكي تتم الصفقة بكل يسر وسهولة بما تقتضيه مصلحة الأندية، ولكن للأسف لا نشاهد مثل هذا التسريب إلا في نادي الهلال فقط، فهل يستفيد هؤلاء المتمصدرون من الدروس التي مضت بإفساد الصفقات أو المزايدة عليها؟ صفقة الجدعاني تمت بسرية تامة (عدسة/ المركز الإعلامي بالهلال)