«نيكي» يسجل أسوأ أداء أسبوعي خلال 6 أشهر

  • 2/1/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أغلق المؤشر نيكي مرتفعاً أمس، بدعم من بعض نتائج الأعمال والتوقعات الإيجابية للشركات، على الرغم من أن المؤشر القياسي سجل أسوأ انخفاض أسبوعي في ستة أشهر بفعل المخاوف من فيروس كورونا سريع الانتشار في الصين. وارتفع المؤشر نيكي 0.1% ليغلق عند 23205.18 نقطة، لكنه خسر 2.6% في الأسبوع. وتراجع المؤشر بنسبة 1.9% في يناير هو أول هبوط شهري له منذ أغسطس من العام الماضي. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 0.6% إلى 1684.44 نقطة لينهي أسبوعاً صعباً. وما زال المستثمرون يشعرون بالقلق إزاء الكيفية التي قد يحدث بها الفيروس اضطراباً في الاقتصاد العالمي، مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن تفشي الفيروس حالة طوارئ صحية عالمية. كما كانت المعنويات مدفوعة أمس، بمجموعة من نتائج الأعمال الإيجابية لشركات يابانية. وارتفع سهم فوجيتسو 12% لأعلى مستوى في 18 شهرا، بعد أن رفعت شركة تكنولوجيا المعلومات العملاقة توقعاتها للأرباح والتوزيعات النقدية، وأعلنت عن إعادة شراء أسهم. وقفز سهم انريتسو كورب 7.8% أيضاً بفضل أرباح إيجابية بسبب الطلب القوي المرتبط بشبكات الجيل الخامس للهاتف المحمول. كما تلقت تشوجاي للأدوية الدعم من أرباح قوية، ليرتفع سهم ثاني أكبر شركة يابانية لصناعة الأدوية من حيث رأس المال السوقي 7.6%. على الجانب الآخر، أغلق سهم نينتندو عند أدنى مستوى في ثلاثة أشهر جراء عمليات بيع لجني الأرباح. وحققت شركة ألعاب الفيديو أعلى ربح فصلي في عشر سنوات بفضل طلب قوي على جهاز سويتش ورفعت توقعاتها لمبيعات الجهاز للعام بالكامل. وانخفض سهم سكرين هولدينجز لإنتاج آلات صناعة الرقائق 6.5% بعد أن تراجع بالحد الأقصى اليومي البالغ 19.3% أمس الأول، عقب خفض مفاجئ من الشركة لتقديراتها للأرباح. إلى ذلك، ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، بدعم من مكاسب حققتها أسهم شركات الطيران والتعدين، في اليوم الذي تُنهي فيه المملكة المتحدة رسمياً عضويتها التي استمرت 40 عاماً في الاتحاد الأوروبي. وما زال المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية، الذي ارتفع 0.3% بحلول الساعة 08.11 بتوقيت جرينتش، يتجه صوب تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي بفعل المخاوف من تفشي فيروس كورونا في الصين، والذي أودى حتى الآن بحياة 200 شخص. وتشجع المستثمرون أيضا من إحجام منظمة الصحة العالمية عن فرض قيود على السفر والتجارة إلى الصين، حتى مع إعلانها أن تفشي الفيروس يشكل حالة طوارئ عالمية. وحقق قطاع السفر والترفيه وكذلك التعدين، وهما من بين القطاعات الفرعية الأوروبية الأكثر تضرراً هذا الأسبوع، أداء يفوق أداء سائر السوق. ونزل سهم بانكو ساباديل الإسباني 7.3% بعد أن تحول إلى الخسارة في الربع الأخير من العام الماضي على أساس سنوي بسبب ارتفاع فاق التوقعات لمخصصات القروض الرديئة وخسائر في وحدته التابعة البريطانية تي.إس.بي.

مشاركة :