الأمم المتحدة 30 يناير 2020 (شينخوا) دعا مبعوث صيني يوم الخميس الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، المكونة من 10 أعضاء، إلى العمل معا لحماية التعددية في الشؤون الدولية والإقليمية. وقال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول التعاون بين الأمم المتحدة والآسيان، إن العلاقات بين الأمم المتحدة والآسيان أصبحت وثيقة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، حيث واصلت آلية التعاون تحسنها، وتوسعت مجالات التعاون بشكل مستمر. وقال إنه في الوقت الحالي، تتصاعد الأحادية والحمائية، وتتزايد عوامل عدم الاستقرار وعدم اليقين، مما يؤثر على النظام الدولي ونظام الحوكمة العالمي، مؤكدا أن " الأهم والعاجل هو تعزيز التعددية". وأشار السفير الصيني إلى أن جميع دول الآسيان دول نامية، ويمثل لها تسريع التنمية أولوية قصوى ووسيلة أساسية للوقاية من المخاطر والتحديات الإقليمية. وأكد على الأمم المتحدة ضرورة الاستفادة بشكل أفضل من مزاياها المؤسسية ومواردها وقدراتها وتعزيز التنسيق مع الآسيان لتقديم المزيد من الدعم لأعضائها في تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة، لتضييق الفجوة التنموية وتعزيز توظيف الشباب والاستقرار الاجتماعي في المنطقة. وبينما تتأثر بلدان رابطة أمم جنوب شرق آسيا تأثرا عميقا بالإرهاب والتطرف العنيف، أكد تشانغ أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يدعم الرابطة في تنفيذ التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، واستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، والعمل معا لمكافحة تمويل الإرهاب، والاتجار بالمخدرات والجرائم عبر الوطنية. وقال إن الصين مستعدة للعمل مع الدول الأخرى لتعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والآسيان والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية الأخرى ودعم التعددية بحزم وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.