الأمم المتحدة 30 يناير 2020 (شينخوا) أعرب مجلس الأمن الدولي يوم الخميس عن قلقه الشديد ازاء التصعيد الشديد للعنف في نهم والجوف باليمن وتأثيره على المدنيين الذين نزح الآلاف منهم في الأيام الأخيرة. وأعرب أعضاء المجلس في بيان صحفي عن خيبة أملهم إزاء تجدد العنف، الذي يهدد بتقويض التقدم الذي تم إحرازه خلال الفترة الأخيرة على صعيد وقف التصعيد في اليمن. ودعوا إلى الوقف الفوري لهذه الأعمال العدائية، التي تشكل تهديدا للعملية السياسية، والعودة إلى جهود وقف التصعيد. وذكّروا جميع الأطراف بالوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بضمان حماية المدنيين، ولا سيما النساء والأطفال، والتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى الوقف الفوري لجميع أعمال الترهيب للعاملين في المجال الإنساني، ووقف عرقلة المساعدة الإنسانية وتحويل مسارها، وإكمال اتفاقيات المشاريع وتنفيذها بسرعة دون مزيد من التأخير، وتيسير الوصول الآمن وغير المقيد لموظفي المساعدات الإنسانية وتدفق الإمدادات الإنسانية، ولا سيما في شمال اليمن. وتصاعد القتال في نهم والجوف بعد هجوم صاروخي للحوثيين في محافظة مأرب المجاورة أسفر عن مقتل أكثر من 100 جندي من القوات الحكومية اليمنية في وقت سابق من هذا الشهر. ويشهد اليمن حرباً أهلية منذ أواخر عام 2014، عندما سيطر المتمردون الحوثيون على جزء كبير من شمال البلاد وأجبروا حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي على الخروج من صنعاء.