ألزم مجلس أبوظبي للتعليم، المدارس الخاصة في الإمارة، بتثبيت نظام خاص لمراقبة استخدام الطلبة لمواقع الشبكة العالمية للمعلومات وتنقيتها من البرامج المحظورة أخلاقياً واجتماعياً، للحفاظ عليهم من مخاطر الإنترنت ولضمان حمايتهم من المواد التي لا تتفق مع الأخلاق والآداب والنظام العام. ووفقاً للائحة التنظيمية للمدارس الخاصة حظر المجلس مشاهدة أي مواد غير لائقة أو تحميلها كالملحوظات أو التعليقات المنافية للأخلاق، والتهكم، والتنمر الإلكتروني كاستخدام الأجهزة الإلكترونية والمعلوماتية لإرسال الرسائل أو نشر الصور التي من شأنها أن تلحق ضرراً بشخص أو مجموعة أو إرسال التعليقات الأخرى التي يمكن أن تسيء لشخص ما على أساس الإعاقة الجسدية أو العقلية أو السن أو الدين أو الحالة الاجتماعية أو الانتماءات السياسية أو العرق. واكد أهمية مراقبة استخدام الإنترنت من قسم تكنولوجيا المعلومات في المدرسة، وقيام المعلمين وأمناء المكتبات بدور فعال في حماية الطلبة من مخاطر الإنترنت، ومراقبة المواقع الإلكترونية التي يدخلها الطلبة، ومراقبتهم في أثناء الرحلات المدرسية في حال استخدامهم أياً من الأجهزة الإلكترونية المتصلة بشبكة الإنترنت. والزم المجلس بضرورة توجيه الطلبة خلال النشاطات الإلكترونية التي من شأنها أن تدعم مخرجات التعلم المخطط لها وفقاً لسن الطالب ودرجة نضجه، ومنع استخدام الإنترنت لمحاولة الوصول غير المصرح به إلى أجهزة الكمبيوتر الأخرى والمعلومات أو الخدمات المحظورة، وعدم فتح البريد الإلكتروني أو المرفقات من مصادر غير معروفة، كما منع تحميل المواد محفوظة الحقوق أو نسخها، بما في ذلك البرمجيات والكتب والمقالات والصور وما إلى ذلك إن لم تملك المدرسة رخصة لاستخدامها، كما حظر القيام بأي نشاط يمكن أن يتسبب في نقل فيروسات أو برامج ضارة أخرى إلى شبكة المدرسة، موجهاً المدارس التأكد من حماية المعلومات الشخصية.
مشاركة :