نشرت مجلة دير شبيغل مقالًا في عددها الأخير حول الرشاوى التي دفعتها قطر من خلال ناصر الخليفة لأمين عام الفيفا السابق جيروم فالكي تحت عنوان رؤي جديدة حول الفساد في الفيفا. وقال كاتب المقال إن الدولة المضيفة قطر شحنت بشكل كبير منح كأس العالم 2022 و تؤكد الدردشات الداخلية الشكوك ضد السكرتير العام السابق للفيفا فالكي وناصر الخليفة حيث تدور القضية منذ 2013، على حد قوله وتحقق النيابة العامة السويسرية في الموضوع وتوصلت إلى إستنتاج ثابت بأن ناصر الخليفة دفع لأمين عام الفيفا السابق جيروم فالكي رشاوى طائلة.وأوضح التقرير أن سكرتير الفيفا قام بشراء فيلا فاخرة في جزيرة ساردينيا الايطالية بأموال قطرية وبلغ ثمن الفيلا 5 ملايين يورو بالاضافة تمتعه بالرحلات الجوية الفاخرة وقضاء الإجازات على متن يخت وكل ذلك من ضمن الرشاوى التي تقاضاها من قطر مقابل العمل على كسب قطر لإقامة بطولة كأس العالم.وأضافت الصحيفة الالمانية ان قطر حصلت بالفعل على كأس العالم لعام 2022 في عام 2010 وقوبل ذلك بغضب العديد من مشجعي كرة القدم. ولكن في عام 2013 كان المنظمون لا يزالون تحت الضغط وشعروا بخيبة أمل عندما اكتشفوا أنه حتى بعد سنوات من القرار المثير للجدل .وأشار التقرير الى أنه لا يزال الكثير من الناس يطرحون العديد من الأسئلة المزعجة حول جائزة كأس العالم لدولة قطر .كما أصدرت منظمات حقوق الإنسان تقارير عن ظروف مدمرة في مواقع بناء كأس العالم، حسب تعبير الصحيفةوحقق المدعي العام الأمريكي السابق مايكل  جارسيا في أدلة على الأصوات التي تم شراؤها في لجنة FIFA التنفيذية.وما زالت قيادة الاتحاد العالمي تناقش ما هو واضح فعليًا لجميع المراقبين: أنه لا يمكنك توقع بطولة كرة قدم في حرارة الصحراء الحارقة.لهذا السبب قيل إن قطر وزعت الهدايا بسخاء. واتهم المدعي السويسري  ناصر الخليفي أهم مسؤول رياضي في قطر ، بالرشوةوتم الآن اكتشاف رسائل قصيرة جديدة قد تعطي المحققين أدلة مهمة.وآثار جيروم فالكه ، السكرتير العام للاتحاد الدولي، الريبه حوله خاصة بعد أن اشتري يختا  طوله 34 مترًا وكتبه باسم زوجته في ذلك الوقت. وأعلن أنه سيشتري منزلًا في سردينيا ، بتكلفة خمسة ملايين يورو .