كد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ ،أن محاولة التفجير في جامع العنود،عمل إرهابي جبان لا يمت للإسلام بصلة ويستوجب التنبه والوعي، من فكر هدام، يُريد لنا السوء والشر، واختلاف الصف والكلمة، ويتربص ببلادنا، لإثارة الفوضى فيها، وزعزعة الأمن والاستقرار.وقال في تصريح له :” بالأمس القريب ودعنا في بلدة القديح بمحافظة القطيف الشهداء الذين قتلو على يد الغدر والظلم ،واليوم كانت محاولة التفجير الانتحاري الفاشل الذي وقع بالقرب من جامع العنود وراح ضحيتها ثلاثة أشخاص رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته “. وأضاف السفير آل الشيخ :” هذا العمل الإرهابي كشف نوايا مرتكبيه، والمنظمات الإرهابية والقوى الخارجية التي يعملون لها وينفذون أجندتها، التي لا تعير حق الإنسان في العيش كريماً آمناً أي اعتبار، استناداً لما جاء في ديننا الحنيف وباقي الأديان السماوية، ليؤكدون بعدهم عن الدين الذي يتخذونه شعاراً للتغرير بشباب الأمة، والزج بهم في مواجهاتٍ وأعمال يراد بها الفساد والإفساد “. ووصف حادث جامع العنود وقبلها العملية التي ارتكبت في بلدة القديح بالشنيعة، ومحاولة للمساس بالنسيج الوطني الواحد للمملكة العربية السعودية، بطريقة وحشيه وهمجية، مشددًا على ضرورة العمل على تقويض الفكر الذي انطلقت منه، وبتره من المجتمع.