متابعة - رجائي فتحي: ألحق فريقُ الريان الخسارة الأولى في الدوري بفريق الدحيل بهدف نظيف في المباراة التي أُقيمت مساء أمس على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وانتهى الشوط الأول منها بالتعادل السلبي في ختام مباريات الأسبوع ال ١٤ من بطولة الدوري. سجل هدف المباراة الوحيد يوهان بولي في الدقيقة ٦٥.. وبهذه النتيجة رفع الريان رصيده إلى ٣١ نقطة صعد بها مجددًا للمركز، وتجمّد رصيد الدحيل عند ٣٣ نقطة في صدارة جدول الترتيب. أشعل هذا الانتصار المنافسة على قمة جدول الترتيب، حيث أصبح الصراع ثلاثيًا بين الدحيل والريان والسد، وهو الأمر الذي سوف يزيد البطولة إثارة في الأسابيع المقبلة. استحق فريق الريان الانتصار والحصول على النقاط الثلاثة رغم أن الدحيل كان الأكثر سيطرة على الأداء لكنه لم يصنع فرصًا يمكن من خلالها التسجيلُ في اللقاء، في المقابل نجح الريان في هزّ الشباك وحقق انتصارًا مهمًا له في البطولة. لم يأتِ الشوط الأوّل بنفس الطموحات والآمال المعلّقة عليه، حيث إنّ الحماس سيطر على اللاعبين، ولكن بلا فاعلية حقيقية على مرمى الحارسَين فهد يونس وكلود أمين، وانحصر اللعب في معظم الفترات في وسط الملعب، كما افتقد اللاعبون للمسة الأخيرة أمام المرمى. سيطر فريق الدحيل نسبيًا على الأداء بلا خطورة أيضًا وانحصر اللعب كثيرًا في وسط رغم التحرّكات الجيدة من اللاعبين لاسيما من ثلاثي الهجوم في الدحيل معز علي وأديملسون وماندزوكيتش والتبادل الجيد من اللاعبين في المراكز من أجل إحداث ثغرة في دفاع الريان، ولكن ميركادو نجح في قيادة الدفاع بشكل جيد مع دامي ترامي والظهيرَين موفق عوض وخالد مفتاح. ندرة الفرص لم تكن هناك أيّ فرصة حقيقية صوب مرمى الحارسَين طوال هذا الشوط، وكأن كل فريق مقتنع بما يقوم به سواء السيطرة من الدحيل أو الدفاع المنظم من الريان من وسط الملعب مع الاعتماد على سرعة الارتداد الهجومي من جانب ثلاثي الهجوم تاباتا، وبراهيمي، ويوهان بولي، وكذلك تحركات لاعبي الوسط حاتم، وعبد المقصود، وفرانك كوم. بصفة عامة الشوط لم يرقَ لمستوى الطموحات ولا ما كان مُنتظرًا منه حيث إنه لم يشهد إلا فرصًا نادرة على المرمى مثل تسديدة معز علي في الدقيقة ٣٢ وعلت العارضة ثم تسديدة براهيمي وأمسكها كلود أمين في الدقيقة ٤٢. الشوط الثاني ولعب الفريقان مع بداية الشوط الثاني بنفس التشكيلة وبصورة قوية من البداية، حيث سعى كل فريق إلى التسجيل والتقدم في اللقاء والبحث عن النقاط الثلاثة. ولم ينتظر الدحيل كثيرًا حتى أجرى التغيير الأول بمشاركة هان كوانج بدلًا من خالد محمد لتنشيط الناحية الهجومية، ولكن هذا الأمر لم يثنِ الريان عن الهجوم وتهديد مرمى كلود أمين، وكانت أول فرصة في الشوط للريان تسديدة من عبد المقصود فوق العارضة. هدف ريانيّ وحملت الدقيقة ٦٥ تسجيل الريان للهدف الأول من كرة وصلت إلى ياسين براهيمي من الجهة اليُسرى، ومعه يوهان بولي الذي تحرّك بسرعة وضرب دفاع فريق الدحيل، ومررها له بصورة سريعة لتصل الكرة إلى يوهان الذي لعبها في وسط المرمى ليتقدّم الريان بهدف وتشتعل المُباراة. وبعد الهدف قام وليد الركراكي بإجراء التغيير الأوّل بنزول محمد مونتاري بدلًا من ماندزوكيتش بحثًا عن التعادل.. ثم دفع الدحيل بالتغيير الثاني بنزول علي عفيف بدلًا من سلطان الكواري، والريان بمشاركة سلطان الكواري بدلًا من تاباتا وذلك لزيادة الناحية الدفاعية في وسط الملعب في محاولة للحفاظ على تقدمه في الدقيقة ٧٩. وازدادت المُباراة سخونةً وإثارةً ومال الأداء للقوة، حيث هاجم الدحيل بكل خطوطه بحثًا عن التعادل، واعتمد الريان على الهجوم المرتد السريع بحثًا عن التعزيز. ولم ينجح الدحيل في التعديل في الدقائق المتبقية على نهاية اللقاء، في المقابل نجح الريان في الحفاظ على تقدّمه ليحقق انتصارًا مهمًا له أشعل به المُنافسة على اللقب. ١٣٢٩مشجعاً للقمة شهدت مباراة القمة أمس بين الريان والدحيل حضورًا جماهيريًا ليس على المُستوى المأمول والمنتظر من الجماهير نظرًا لكون القمة بين المتصدر والوصيف. وحضر القمة ١٣٢٩ مشجعًا من جماهير الفريقَين، وجلس الجمهور الرياني على يمين المقصورة، والدحلاوي على يسار المقصورة. وشجّعت الجماهير الفريقَين بحرارة طوال زمن المُباراة وأعطوا حماسًا كبيرًا للاعبين رغم عددهم القليل في قمة الأمس. وعقب نهاية المباراة توجّه لاعبو الريان إلى جماهيرهم لتحيّتهم على الدعم والمساندة في اللقاء بصورة طيّبة تؤكد على حبّ الجماهير لفريقها رغم قلة عددهم في لقاء الأمس. أول مباراة للركراكي وأول خسارة كانت مباراة الأمس بين الريان والدحيل هي الأولى لفريق الدحيل تحت قيادة المدرب المغربي وليد الركراكري بعد أن تولى مسؤولية الفريق خلفًا للمدرب البرتغالي روي فاريا.. وشهدت هذه المباراة الخسارة الأولى لفريق الدحيل في بطولة الدوري مع المدرب الجديد بهدف للإيفواري يوهان بولي. ولم يقدّم الدحيل العرض المُنتظر منه في لقاء الأمس، حيث لم يهدّد مرمى الريان طوال زمن المباراة، وهو الأمر الذي صعب معه العودة في اللقاء. الرهيب يعود للانتصارات شهدت مباراة الامس عودة فريق الريان للانتصارات بعد ان خسر الفريق في اخر ٣ مباريات له من السد في كأس قطر ثم من الغرافة في الدوري ثم من الاستقلال الايراني في بطولة كاس قطر. وفوز الرهيب في لقاء الامس لم يكن فوزا عاديا بل على متصدر الدوري وقلص الفارق معه الى نقطتين فقط وبالتالي الحفاظ على حظوظه في المنافسة على لقب الدوري . تغييران بتشكيلة الريان شهدت مُباراة الريان أمس أمام الدحيل قيام المدرب أجيري بإجراء تغييرين على التشكيلة الأساسية، حيث جلس الثنائي المحترف الكوري جايك لي والظهير الأيسر محمد جمعة على دكة البدلاء، حيث إنهما لعبا المُباريات السابقة بصفة أساسية، وذلك في محاولة من المدرب في تغيير أداء الفريق بعد الخروج الآسيوي والخسارة الثقيلة التي حدثت في لقاء الاستقلال الماضي بالمُلحق الآسيويّ. طريقة لعب الفريقين لعب الريان بطريقة ٤ /‏ ٣ /‏ ٢ /‏ ١ بوجود الرباعي موفق ودامي، وميركادو، ومفتاح، بالدفاع وفي الوسط الثلاثي فرانك كوك، وعبد المقصود، وعبد العزيز حاتم، وأمامهم تاباتا، وبراهيمي، ثم يوهان بولي كمهاجم صريح. كما لعب الدحيل بنفس الطريقة بوجود الرباعي محمد موسى، وبن عطية، وأحمد ياسر والبريك، بالدفاع وفي الوسط بوضياف، وخالد محمد، ولويز مارتن، ثم على الجانَبين أديملسون، ومعز علي، وفي المقّدمة ماندزوكيتش. تشكيلتا الفريقَين  • لعب للريان: فهد يونس في حراسة المرمى، وفرانك كوم، ودامي تراوري، وخالد مفتاح، وياسين براهيمي وتاباتا «سلطان الكواري ق ٧٩« وعبد العزيز حاتم وموفق عوض وميركادو، وأحمد عبد المقصود، ويوهان بولي. • ولعب للدحيل: كلود أمين في حراسة المرمى، ومحمد موسى، ومهدي بن عطية، وأحمد ياسر، ولويز مارتن، وأديملسون، وكريم بوضياف، ولويز مارتن، وماندزوكيتش« محمد مونتاري ق ٦٩« وسلطان البريك« علي هفيف ق ٧٩« وخالد محمد ومعز علي. بطاقة المباراة  الفريقان : الريان× الدحيل. المكان : استاد جاسم بن حمد بنادي السد. التاريخ : ١/‏٢/‏٢٠٢٠. المناسبة : الأسبوع ال ١٤ لدوري النجوم. النتيجة : ١ /‏ ٠ للريان. نتيجة الشوط الأول : ٠ /‏ ٠. الهدف : يوهان بولي ق ٦٥ للريان. ضربات الجزاء : لا يوجد. الإنذارات: بولي، وخالد مفتاح، وأحمد عبد المقصود، «الريان«، وهان كوانج ومحمد مونتاري «الدحيل«. الطرد : لا يوجد. الحكام : عبد الرحمن الجاسم، ومحمد ظرمان، وسعود أحمد والحكم الرابع مشاري الشمري، ومقيّم الحكام خالد ممدوح، وراقبها علي حمود النعيمي، والمنسق العام عبد الله الأنصاري والمسؤول الإعلاميّ حمد العنزي.