فيما أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن حظرها صيد الروبيان على ساحل الخليج العربي للمملكة، وذلك لمدة 6 أشهر بدءًا من يوم أمس، وصف صيادون الموسم بالجيد بالمقارنة مع الموسم السابق، حيث سجلت الكميات وفرة منذ بداية الموسم في أغسطس الماضي، وبلغت حصيلة المركب الواحد خلال الشهرين الأولين من الموسم أكثر من 600 كجم، مشيرين الى أن الحصيلة خلال الأسبوع الأخير من الموسم لم تتجاوز الـ 100 كجم للمركب الواحد.وأوضح عيسى الصويتي «صياد» أن العديد من المراكب بدأت في التحول لصيد الأسماك مع اقتراب موسم الروبيان من النهاية، مقدرا عدد المراكب المتحولة لصيد الأسماك بنحو 40% فيما ينتظر استبدال جميع المراكب للبطاقة «الزهرية» الخاصة بصيد الروبيان بالبطاقة «الزرقاء» الخاصة بصيد الأسماك خلال الأسبوع القادم، واصفا، موسم الروبيان الحالي بالمتذبذب وغير المستقر، نظرا للتفاوت الكبير في حصيلة الصيد في مختلف الجولات.وقال فتحي البنعلي «صياد» إن الموسم الحالي أفضل من الموسم السابق، حيث تميز بوفرة كبيرة من كميات الصيد بالمقارنة مع الموسم الماضي، لافتا إلى أن الأسعار في نهاية الموسم الماضي تجاوزت حاجز الـ 2500 ريال للصندوق فيما تراوحت الأسعار في الموسم الحالي بين 1600 - 1700 ريال للصندوق «30 كجم»، مضيفا أن إجمالي كميات الصيد تفاوتت خلال فترة الموسم الممتدة 6 أشهر، حيث قدرت في البداية بنحو 600 كجم للمركب الواحد فيما بدأت الكمية في التراجع مع دخول الشهر الثالث لتصل إلى 400 كجم للمركب الواحد وانخفضت لمستوى 100- 200 كجم مع دخول الشهر الخامس.وذكر حسن الحجيري «صياد» أن تراجع كمية الصيد مع بدء العد التنازلي لنهاية موسم الروبيان انعكس على القيمة السوقية، لافتا إلى أن الأسعار سجلت أعلى قيمة منذ بداية الموسم، حيث تراوحت بين 1700 - 1800 ريال للثلاجة «32 كجم» بالنسبة للحجم الكبير و1100 - 1200 ريال للثلاجة للحجم المتوسط، مؤكدا أن كمية الصيد بدأت في التراجع التدريجي منذ الشهر الثاني واستمرت الكميات عند مستويات محددة حتى الشهر الخامس، مقدرا إجمالي صيد المركب الواحد خلال الأسبوع الأخير من الموسم بنحو 80 - 100 كجم تقريبا.فيما قال علي ظاهر «بائع» إن الأسعار في المزاد العلني بدأت في الارتفاع التدريجي منذ بداية يناير للعام الجاري، حيث تجاوزت حاليا حاجز 1700 ريال للثلاجة، فيما كانت تتراوح في شهر ديسمبر الماضي بين 1200 - 1300 ريال للثلاجة، مرجعا ذلك إلى انخفاض المعروض كثيرا.