أكّد وزير التعليم الدكتور حمد ال الشيخ، أن الوزارة قامت بسحب مشاريع كثيرة من مقاولين متعثرين تصل إلى 700 مشروع خلال هذا العام، كما تم فسخ عدد من المشاريع مبيناً أنه من ضمن الإجراءات التي اتخذت في المنطقة الشرقية إعادة برمجة 32 مشروعاً وإسنادها إلى شركة تطوير التعليم الذي ثبت مع مرور الزمن أنها تقوم بعملية تأهيل للمقاولين بما يكفل أن هذه المشاريع تنتهي في وقتها وبجودة عالية، وأنها تقوم بإشراف وإدارة شركة وطنية مملوكة للدولة بالكامل. وقال الدكتور آل الشيخ؛ خلال افتتاحه مشروع مبنى مدرسة أسامة بن عمير الابتدائية في سيهات التابعة لمحافظة القطيف، وتدشين ٨ مشروعات ووضع حجر الأساس لـ ٣٢ مشروعاً تعليمياً في المنطقة الشرقية، صباح اليوم الأحد، إن كل مشروع سيتم وضع لوحة عليه لتحديد المدة وتكون فيه أيضاً كاميرات مراقبة مربوطة بالشركة في الرياض لمشاهدة مستوى الأداء يومياً، فلدينا مدرستان في سيهات؛ واحدة متعثرة وتأخرت، والأخرى تم انجازها فنحن نؤكّد أهمية الإنجاز. وأكّد آل الشيخ؛ أن الدولة لم تقصر ووضعت كل الإمكانيات من أجل خدمة المواطن والعمل على تنميته ومشروعنا في التعليم هو التطوير بهدف بناء جيلٍ واعٍ ومبدعٍ، وهو واجبنا نحو هذا الوطن وأبنائه. وعن جولته التفقدية للتعليم بالمنطقة الشرقية، قال آل الشيخ: افتتحنا 8 مشاريع في مدارس بطاقة استيعابية تزيد على 4 آلاف طالب وطالبة، وتمّ اعتماد إسناد 32 مدرسة بطاقة استيعابية تزيد على 28 ألف طالب وطالبة في كل أنحاء المنطقة الشرقية من القرية العليا إلى القطيف، وذلك بتوجيهات من القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي تولي التعليم كل العناية؛ لأنه حجر الزاوية في بناء المستقبل في الوطن، فلدينا في وزارة التعليم خطط طموحة بمشاركة زملائنا وزميلاتنا في إدارات التعليم ومكاتب التعليم والميدان المتمثل في المدرسة من معلمين ومعلمات وأيضاً في الجامعات والكليات جميعهم يعملون من أجل الوصول بهذا الوطن وأبنائه إلى نقلة تحولية لبناء المستقبل الذي يتوافق مع طموحات القيادة للقرن 21 ولرؤية المملكة 2030. هذا وقد زار الوزير، صباح اليوم الأحد، مدرسة الأوزاعي التابعة لمكتب تعليم شرق الدمام، ووقف على بداية اليوم الدراسي والتقى المعلمين والطلاب وشاهد سير العملية التعليمية في المدرسة.
مشاركة :