فيما وجه مؤيديه من القبعات الزرق المنتمية لسرايا السلام، بالتنسيق مع القوات الأمنية لاستئناف الدوام في المدارس والجامعات وفتح الطرق المغلقة. وقال الصدر، في تغريدة له: إنه "حسب توجيهات المرجعية الدينية، ووفقا للقواعد السماوية، والعقلية لابد من إرجاع الثورة إلى انضباطها وسلميتها". وأضاف، و"عليه أجد لزاما، تنسيق القبعات الزرق مع القوات الأمنية الوطنية البطلة، ومديريات التربية في المحافظات وعشائرنا الغيورة، إلى تشكيل لجان في المحافظات من أجل إرجاع الدوام الرسمي في المدارس الحكومية وغيرها". وتابع الصدر، "كما وعليهم فتح الطرق المغلقة لكي ينعم الجميع بحياتهم اليومية، وترجع للثورة سمعتها الطيبة لذا فعلى المختصين الإسراع في البدء بذلك". وشدد: "أنصح القوات الأمنية منع كل من يقطع الطرقات، وعلى وزارة التربية معاقبة من يعرقل الدوام من أساتذة وطلاب وغيرهم". ولليوم الثاني على التوالي، صّعد متظاهرو العراق احتجاجاتهم ضد تكليف محمد توفيق علاوي، لتشكيل الحكومة الانتقالية خلفا لحكومة رئيس الوزراء المستقيل من منصبه عادل عبد المهدي. وقال شهود عيان للأناضول، إن مئات المحتجين ساروا في مسيرات غاضبة بمدينتي البصرة والنجف (جنوب)، مرددين هتافات رافضة لعلاوي. ومحمد علاوي، سياسي شيعي علماني مستقل، وليس من السياسيين المرتبطين بعلاقات وطيدة مع إيران، التي نسجت علاقات وثيقة مع الأحزاب الشيعية الحاكمة في بغداد منذ 2003. ولا يحظى بدعم المحتجين، الذين يطالبون باختيار رئيس وزراء مستقل نزيه لم يتقلد مناصب رفيعة سابقًا وبعيد عن التبعية للأحزاب ولدول أخرى. وأغلق محتجون غاضبون، الأحد، الطريق الرابط بين محافظتي النجف وكربلاء بالسواتر الترابية، احتجاجا على تكليف علاوي بتشكيل الحكومة، وتعهدوا بعدم التراجع حتى يتم إلغاء قرار التكليف. ويعيش العراق فراغا دستوريا منذ انتهاء المهلة أمام رئيس الجمهورية بتكليف مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2019، جراء الخلافات العميقة بشأن المرشح. ويطالب المحتجون برحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :