تصريحات صحفية أدلى بها بوريل عقب مباحثات أجراها مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في العاصمة عمان. إذ قال بوريل: "دون اتفاق الأطراف المعنية لن تنجح أي خطة للسلام" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق ما نقله تلفزيون "المملكة" الأردني (حكومي) عبر موقعه الإلكتروني الرسمي. والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئييس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتتضمن الخطة التي رفضتها تركيا وعدة دول وكذلك السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. ولاحقا، استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بوريل، وبحث معه المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. ووفق ما أورده الديوان الملكي، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، تناول اجتماع الملك عبد الله مع بوريل "علاقات الشراكة والتعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلا عن المستجدات الإقليمية". وحسب المصدر ذاته، أعرب ملك الأردن عن تقديره للدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للمملكة في مختلف المجالات. وفيما يتعلق بأزمات المنطقة وعلى وجه الخصوص تطورات القضية الفلسطينية، جدد العاهل الأردني -وفق البيان- التأكيد على موقف بلاده الثابت تجاهها، وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي ذات السياق، لفت الملك عبد الله إلى أهمية الدور الأوروبي بهذا الخصوص. وأكد أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن والاتحاد الأوروبي، إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. من جانبه، أعرب بوريل عن تقديره "العميق" لدور الأردن في استقرار المنطقة، مؤكدا أن "دعم الأردن يمثل أولوية للاتحاد الأوروبي". وبدا بوريل، الأحد، زيارة رسمية إلى الأردن غير محددة المحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :