أكدت حركة فتح أن جميع الضغوط العسكرية والاقتصادية الاسرائيلية لن تدفع الشعب الفلسطيني للقبول بمؤامرة صفقة القرن والتنازل عن حقوقه. وقالت الحركة اليوم الأحد، إن الشعب الفلسطيني قادر على التصدي وإفشال مخططات الاحتلال الهادفة إلى الضغط اقتصاديا على المواطنين، بهدف تمرير ما تسمى “صفقة القرن”. وأكد عضو المجلس الثوري للحركة، والمتحدث باسمها إياد نصر، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن تهديدات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “نفتالي بينيت” بوقف استيراد المنتجات الزراعية الفلسطينية، لن تفلح في ثني الشعب الفلسطيني وقيادته للقبول بالمخطط الأمريكي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن التجارب السابقة أثبتت للعالم أجمع ولدولة الاحتلال الإسرائيلي على وجه الخصوص، أن الشعب الفلسطيني وقيادته الحكيمة سطّروا أروع آيات الصمود، أمام كل المحاولات السابقة التي أحيكت بهدف تمرير المخططات الاحتلالية، سواء كانت هذه المحاولات عسكرية أو سياسية أو اقتصادية. وشدد على أن الفلسطينيين سيخوضون حرب المواجهة، وهم على يقين بالنصر في نهاية معركة تقرير المصير، مؤكدا أن ضغوط بينيت العسكرية أو الاقتصادية، لن تدفعنا كفلسطينيين للقبول بالحلول الأمريكية، وستزيد من عزيمة الشعب الفلسطيني وهو يواجه أخطر المخططات التي أحيكت لتصفية حقوقنا الثابتة. وتابع: إن التهديد الإسرائيلي الجديد للاقتصاد الفلسطيني يوجب تفعيل حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية بشكل موسع، وإحلال المنتج المحلي بدلا منها، وذلك لإعلام الاحتلال بخسارته من بداية المعركة، ولدعم صمود الاقتصاد الوطني في وجه الحرب الاقتصادية.
مشاركة :