قالت الدكتورة أشجان نبيل استشاري العلاقات الإنسانية والتطوير المجتمعي، إن المحكمة الإدارية أصدرت حكم، بمنع ارتداء النقاب لأعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، موضحة أنها ليست مع سياسة الفرض، أو سياسة الرفض، مؤكدة أن النقاب ليس فرض أو سنة . وأضافت استشاري العلاقات الإنسانية والتطوير المجتمعي، خلال حوارها ببرنامج «علامة استفهام»، المذاع على قناة «MTC» تقديم الإعلامي مصعب العباسى، أن الجدل حول ارتداء النقاب ظهر فى العشر سنوات الأخيرة، وكشفت أن النقاب واقع بين قضبين فكريين أخطر من بعض، "التشدد الناتج من السلفية" أو "العلمانية الهدامة و الإلحاد". وأشارت استشاري العلاقات الإنسانية والتطوير المجتمعي، إلى أن التيارات الدينية المتشددة تقول أن النقاب يمارس عليه هجمة شرسة وهذا نوع من تقيد الحرية العقائدية.وأوضحت استشاري العلاقات الإنسانية والتطوير المجتمعي، أن القانون المصري يمنع الفعل الفاضح فى الطريق العام، والقانون يعاقب من يفعل ذلك، فلا يجب أن تذهب المرأة بملابس خفيفة الى العمل أو أى مكان عام. ولفتت استشاري العلاقات الإنسانية والتطوير المجتمعي، إلى أن الحجاب فى الشريعة الأسلامية فرض، ومن ينكر ذلك فهو مجحف، ولكن النقاب لا فرض لا سنة.
مشاركة :