كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في قصر الرئاسة بأبوظبي، الفائزين بالدورة الثانية في جائزة الإمارات للتوطين، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وهنأ سموه الفائزين في الجائزة، التي تستهدف تعزيز دور القطاع الخاص في تبني فكرة التوطين كمسؤولية وطنية، وتوفير بيئة عمل جاذبة للمواطنين العاملين في هذا القطاع، وبث روح المنافسة الإيجابية بين مؤسساته، وأكد أن مسؤولية القطاع الخاص مسؤولية وطنية تجاه رفاه ونمو اقتصاد الدولة. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «دعم عملية التوطين يمثل أولوية لدينا في الحكومة، وسنستمر في توفير كل مقومات دعم أبنائنا في مختلف القطاعات، ونحرص على متابعة توظيف كل ما من شأنه إعداد نخب وطنية تواصل مسيرة العمل». وأضاف سموه: «أبارك لكل الفائزين في الجائزة، ونقول إن المهمة لم تنته، فتأهيل كوادرنا البشرية وتطوير العقول والكفاءات بما يتلاءم مع متطلبات استعدادنا للمستقبل هو الخطوة الأهم». من جانبه، قال وزير الموارد البشرية والتوطين، ناصر بن ثاني الهاملي، في كلمة له خلال الحفل، إن «رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لحفل تكريم الفائزين في الجائزة، للعام الثاني على التوالي، تؤكد دعم سموه اللامحدود لملف التوطين». وأكد أن توجيهات سموه للارتقاء بالجائزة عزز من مكانتها كمنصة وطنية تنافسية، تحفز أبناء ورجالات الوطن وقطاعاته الاقتصادية المختلفة، وتشجعهم على بذل المزيد من الجهود، والتفاعل مع خطط وبرامج التوطين. وأشار إلى مواصلة تطوير الجائزة من خلال مجلس التعليم والموارد البشرية، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بما ينسجم مع رسائل الموسم الجديد، وما انبثق عنها من قرارات رسّخت مبدأ تكامل الأدوار والمسؤولية المشتركة في ملف التوطين بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص. وأكد أهمية الجائزة في دور القطاع الخاص وشبه الحكومي في تبني فكرة التوطين كواجب وطني، وبث روح المنافسة الإيجابية بين المؤسسات، وتوفير بيئة عمل جاذبة للمواطنين، وتحفيزهم وتشجيعهم على الإبداع في مهامهم الوظيفية. وفاز في فئة المنشآت الكبيرة كل من «بنك المشرق»، و«بنك اتش إس بي سي الشرق الأوسط»، و«شركة سيركو»، وشركة «برايس ووتر هاوس كوبرز» (بي دبليو سي)، و«بنك ستاندرد تشارترد». وفاز في فئتي المنشآت الصغيرة والمتوسطة كل من «شركة الطويلة - آسيا للطاقة» (تابكو)، وشركة «توتال تراكتبل الإمارات أو آند إم» وشركة «بيبسيكو»، وشركة «كلايد آند كو»، و«شرف للتجزئة». وفاز في فئة القطاع شبه الحكومي كل من «شركة الفجيرة آسيا للطاقة»، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، وشركة «الياه سات»، و«طيران الإمارات». وفازت في فئة منشآت التقنية العليا شركة «أي بي إم»، وبفئة الجهة الداعمة للتوطين كل من مصرف الإمارات المركزي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية. وفاز ضمن فئة أفضل موظف مواطن في المجال الإشرافي كل من خالد أحمد سعيد سلطان بن بريك البريكي، الذي يشغل منصب مدير أول - قسم الخدمات الاستشارية لمنطقة الشرق الأوسط لدى «برايس ووتر هاوس كوبرز» (بي دبليو سي)، حيث التحق بالعمل منذ ثماني سنوات، ويقوم حالياً بإدارة تقديم برامج متطورة في مجال تطوير الهيكل التنظيمي (تراوح قيمتها ما بين مليون و1.5 مليون دولار)، في قطاعات مختلفة، والدكتورة خولة عبدالرحمن عبدالله الرميثي، التي تشغل منصب مدير إدارة مشاريع واستراتيجية تقنية المعلومات في شركة بروج أبوظبي بوليمرز، وتعمل على برنامج التوسعة (بي 3) الخاص بمحطة البتروكيماويات في منطقة الرويس. كما فاز في المجال الإشرافي كل من عدنان عوض علي سعيد مسحار المهيري، الذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي - الهندسة لدى «ياه سات» التابعة لمجموعة مبادلة، والذي شارك في مشروعات طويلة الأمد في كوريا الجنوبية وفرنسا وفرجينيا في الولايات المتحدة الأميركية والإمارات، وقام بإدارة فريق يتكون من سبعة محترفين متخصصين في مجال الدعم الهندسي للإدارة العامة، وكذلك كمستشارين متخصصين عند الطلب، وشروق حسن الطاهر، التي تشغل منصب مدير أول للتوطين في شركة «إيه بي بي»، والتي تعاونت مع عدد من البرنامج لتدريب وتوظيف المواطنين. وفاز في هذه الفئة أيضاً مريم آل علي، التي تشغل منصب رئيس التوطين والعلاقات الحكومية في بنك المشرق، وحققت تفوقاً في هدف التوطين لدى البنك، حسب متطلبات المصرف المركزي، وتخطط لجذب المواطنين للانضمام إلى القطاع البنكي، من خلال تنفيذ برنامج «خطواتي»، وذلك من خلال العمل عن قرب مع الجامعات والكليات في الدولة. وضمن مجال أفضل موظف مواطن، فاز كل من ريم محسن الفلاسي، التي تشغل منصب محلل المخاطر والتأمين في شركة سيجنا للتأمين للشرق الأوسط، حيث أسست نادي اللغة العربية لتعليم أساسيات اللغة العربية لموظفي الشركة، وأسهمت في برنامج القيادات النسائية في جامعة جلوبال نكست من يوليو 2018 إلى فبراير 2019، وشيخة محمد سالم محمد الزعابي، التي تعمل محلل أنظمة أول لدى بروج، وهي متخصصة في مجال تطبيقات ومنتجات الأنظمة المتعلقة بتخطيط الموارد المؤسسية «SAP»، وتعتبر أحد المكرسين للحفاظ على القيم والهوية المؤسسية لشركة بروج، حيث تنعكس القيم المؤسسية للشركة على أدائها اليومي للمهام. كما فاز في هذه الفئة كل من محمد جعفر محمد سبت، الذي يعمل مديراً في مجال الصيرفة المؤسسية «مدير العلاقات» لدى بنك إتش إس بي سي، والذي قام بوضع دليل إرشادي للموظفين الجدد لدى التحاقه بعمله، ويصنف محمد من ضمن أفضل 10 مديري علاقات في الصيرفة المؤسسية لدى البنك، وأسماء داود علي أهلي، التي تشغل منصب محلل المخاطر لدى شركة عبدالواحد الرستماني، والتي قدمت مفهوم التدقيق التجاري الذي غيّر الشكل التقليدي للتدقيق، وحقق زيادة في الأرباح بنسبة 9%. وفاز في هذه الفئة كذلك فيصل سعيد عبدالله سالم السويدي، الذي يشغل منصب مدير أول التواصل الإعلامي في مصرف الشارقة الإسلامي، وحاز أعلى تقييم سنوي خلال السنوات السبع الماضية في إدارة العلاقات العامة والخدمات المجتمعية (حالياً الاتصال المؤسسي)، وتمت ترقيته في العمل تقديراً لجهوده الاستثنائية. وفاز في مجال الموظف الجديد كل من عبدالله عيسى أحمد شريف، الذي يعمل مهندساً في العمليات الميدانية لدى «الياه سات»، الذي أسهم في تصميم وبناء أول قمر اصطناعي يعمل بتقنية النانو للاستشعار عن بعد، والعرض التكنولوجي في الإمارات العربية المتحدة «ماي سات -1»، وحمد محمد حسين محمد يحيى، الذي يعمل لدى شركة الإمارات للبحوث والتقنية المتقدمة كمهندس أنظمة، وأسهم في العديد الاختراعات، بما فيها البطاقة الذكية «مشروع تصميم متقدم»، وكذلك جهاز راصد دقات القلب باستخدام المكبرات التشغيلية. كما فاز في هذا المجال كل من شيخة جمعة إبراهيم محمد العتيبي، التي تعمل لدى مكتب هادف ومشاركوه للمحاماة والاستشارات القانونية كمحامية، وأسهمت في إعداد المذكرات والاستشارات والبحوث للعديد من القضايا والمنازعات المتعلقة بالقضاء والمرافعات أمام المحاكم في القضايا غير العمالية، ومثلت الشركة في بعض المنتديات الدولية، وشاركت في الأعمال التطوعية من خلال تقديم بعض الاستشارات المجانية لبعض الأسر المعسرة، ومريم حسن المريخي التي تتولى الإشراف على تطوير الأعمال لدى شركة إيه بي بي للنقل والتوزيع المحدودة، وتم اختيارها من قبل حكومة الإمارات للانضمام لبرنامج محمد بن زايد لتطوير قادة المستقبل، وهي سفيرة لبرنامج السنة الواحدة للطاقة المتجددة، المسمى «السفير الكربوني»، الذي تديره هيئة الكهرباء والمياه بدبي. كما فازت في هذا المجال ميثاء محمد خليفة حميد السويدي، التي تعمل لدى «إتش إس بي سي»، وتقوم بإعداد رسائل الضمان، وشاركت في فعالية تكنولوجيا المعلومات «هاكاثون الإمارات»، وبالمنتدى الشبابي لتمكين الشباب الإماراتي لمناقشة أهمية التوطين في القطاع الخاص. وتم تكريم كل من الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الأوراق المالية والسلع، والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، ومعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، وهيئة التأمين، تكريماً خاصاً لجهودها في دعم التوطين. نائب رئيس الدولة: «دعم التوطين أولوية لدينا في الحكومة، وسنستمر في توفير كل مقومات دعم أبنائنا في مختلف القطاعات». «تأهيل كوادرنا البشرية وتطوير العقول والكفاءات بما يتلاءم مع متطلبات استعدادنا للمستقبل هو الخطوة الأهم». 3 فئات رئيسة ضمت جائزة الإمارات للتوطين في دورتها الثانية ثلاث فئات رئيسة، شملت فئة المنشآت التي تضم ثلاث فئات فرعية، هي فئة القطاع الخاص، وتقسم إلى المنشآت الكبيرة التي يعمل لديها 1000 موظف فأكثر، والمنشآت المتوسطة التي يعمل لديها من 500 إلى 999 موظفاً، والمنشآت الصغيرة التي يعمل لديها 500 موظف فأقل، فيما تتمثل الفئتان الفرعيتان الأخريان في فئة منشآت التقنية العليا وفئة القطاع شبه الحكومي. أما الفئة الرئيسة الثانية فتشمل فئة أفضل جهة داعمة للتوطين، بينما تشمل الفئة الرئيسة الثالثة فئة أفضل موظف مواطن في ثلاثة مجالات. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :