حذّرت دراسة لعلماء ألمان، من جملة العادات اليومية، إذ أصبح ينكب الأبناء على التفاعل مع الآخرين عبر هذه الحسابات، وقد يصل الأمر لإهمال الصحة، وإهدار الوقت، والانعزال التام عن محيطهم، والتفرد لعالم التواصل الاجتماعي، وكشفت عن سبع علامات، للاستدلال على كون الأبناء من مدمني «السوشيال ميديا»، وهي: الأولى: استخدام الإنترنت أربع ساعات يومياً، فيما أكثر إحدى علامات الإدمان. الثانية: من يعاني العصبية والانزعاج أو الحساسية من أي محفز خارجي، عندما لا يكون متصلاً بالإنترنت. الثالثة: فقدان السيطرة على النفس، حيث لا يستطيع المتصفح ترك التصفح بإرادته. الرابعة: ضعف العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين. الخامسة: تدهور الصحة وظهور الوهن والكسل وفقد الشهية. السادسة: التعلل بأسباب واهية لإيجاد وقت لتصفح الإنترنت. السابعة: تزايد أوقات تصفح الإنترنت، وملازمة الهاتف الذكي. نبهت المستشارة الأسرية تهاني التري إلى: * مراعاة عدم اهتمام الابن بتفاصيل «السوشيال مديا» منذ استيقاظه. * عدم التنقل بين مواقع التواصل قبل النوم حتى لا يقل عدد ساعات النوم. * الحرص على عدم الوصول إلى مرحلة الإدمان، وإهمال كل شيء. * من الضروري اتخاذ إجراءات أسرية، عند الوصول إلى هذه المرحلة. * من المهم جدا إشباع هوياته، وتنظيم لقاءات مع الأصدقاء. * الاهتمام به من النواحي العاطفية وإدماجه في أجواء أسرية حقيقية.
مشاركة :