تعرضت السبت مدينة مايدوغوري الواقعة في الشمال الشرقي لنيجيريا ،لهجوم من قبل طائفة بوكو حرام تصدى له الجيش، لتتبعه عملية انتحارية في مسجد أدت إلى مقتل ما لا يقل 26 شخصاً ، و جرح 40 آخرين. الهجمات جاءت قبل يوم من تولي الرئيس محمدو بخاري ،الذي وعد بمحاربة المتطرفين ، كما وعد بانشاء مركز قيادة عسكري في مايدوغوري حتى يتسنى التنسيق الجيد لمكافحة تنظيم بوكوحرام. الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جونتان، تعرض للنقد بسبب عدم قدرته على التغلب على هجمت بوكو حرام ، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15.000 شخص و 1.5 مليون مهجر منذ 2009. و يعتبر بخاري أول رئيس من المعارضة يفوز في الانتخابات الرئاسية منذ استقلال البلاد عام 1960.
مشاركة :