تحل اليوم ذكرى وفاة كوكب الشرق أم كلثوم التي رحلت عن دنيانا في مثل هذا اليوم من عام 1975.كانت أم كلثوم في بدايات ظهورها علي الساحة الغنائية حينما كانت منيرة المهدية في أوج شهرتها، ولكن بعدما علمت منيرة بظهور فتاة صغيرة في السن تمتلك صوتا مميزا يعجب بها الجمهور ويلتف حولها، بدأت تكيد لها وتحبك الخطط لإفساد مشروعها الغنائي. تقربت منيرة من الصحفي محمد عبد المجيد وطلبت منه حملة صحفية لإجهاض مشوار أم كلثوم وبالفعل تطرق في الحملة لكتابة عدة مقالات، وكان أحد هذه المقالات المفبركة تضمن الخوض في شرف أم كلثوم، حيث اتهم أم كلثوم بأنها تقدمت بشكوي لمحكمة السنبلاوين ضد أحد شباب القرية بتهمة اغتصابها.وكادت منيرة تبلغ هدفها لولا تدخل الشيخ أمين المهدي الذي اقنع والد ام كلثوم بأن الهروب والعودة الي قريتها من حيث جاءت سوف يؤكد الشائعات ولا ينفيها. وبالفعل فشلت خطة منيرة المهدية في التخلص من ام كلثوم حيث زادت الشائعات من اعجاب الجماهير بالموهبة الشابة بل وتعاطفوا معها لينقلب السحر علي الساحر.