رئيس إقليم كردستان شمال العراق، نيجيرفان بارزاني، الاثنين، بأن يبقى الإقليم "عاملا مساعدا" حتى تستعيد البلاد وضعها الطبيعي. جاء ذلك خلال إشراف بارزاني على الاجتماع الأسبوعي لحكومة الإقليم، وفق بيان صادر عن الأخيرة اطلعت عليه الأناضول. وقال بارزاني إن "إقليم كردستان سيبقى عاملا مساعدا لكي يستعيد العراق وضعه الطبيعي". وأضاف: "نأمل أن يتم حل المشاكل العالقة مع الحكومة الاتحادية (العراقية) استنادا إلى الدستور". وأشار إلى أن "الإقليم سيظل عامل استقرار في المنطقة، وسيحتفظ بعلاقات متوازنة مع الجميع على أساس الاحترام المتبادل". ويعيش العراق اضطرابات واسعة جراء احتجاجات غير مسبوقة بدأت مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، وهي مناهضة للحكومة والنخبة السياسية الحاكمة. كما تثار مخاوف في العراق من أن يتحول البلد إلى ساحة صراع بين الولايات المتحدة وإيران، عقب اغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني الماضي. من جانبه، قال رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، خلال اجتماع حكومته، إن "عملية الإصلاح (في الإقليم) ستستمر حتى يتم تثبيت العدالة وبما يصب في المصلحة العامة". وبشأن الخلافات القائمة بين بغداد وأربيل، أوضح بارزاني: "بذلنا محاولات لحل المشاكل مع الحكومة الاتحادية، ونتمنى أن يتم حسمها سريعا وفي إطار الدستور". وشدد رئيس حكومة الإقليم على "ضرورة الالتزام بالاتفاقات المبدئية التي تم التوصل إليها في الفترة الأخيرة مع الحكومة الاتحادية". وتشوب العلاقات بين بغداد وأربيل عدة خلافات، منذ سنوات؛ وأبرزها حدود الإقليم، وإدارة الثروة النفطية، وتمويل وتسليح "البيشمركة". وذكر بيان حكومة الإقليم أن وزيري الصحة والداخلية قدما تقريرا مفصلا عن الإجراءات التي تم اتخاذها للوقاية من فيروس "كورونا الجديد" خلال الاجتماع، وأكدا عدم تسجيل أي حالة اشتباه أو إصابة بالفيروس في عموم الإقليم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.