أثارت مقاطع فيديو، وصور لمسؤولين صينيين، يرتدون كمامات أكثر تحصينًا، ومخصصة للأطقم الطبية التي تعالج تفشي فيروس كورونا، موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي. وبحسب ما ذكرته "سكاي نيوز"، فقد انتشرت صور مسؤولين مرتدين كمامات، حصلت عليها الصين من تبرعات خارجية، ويُفترض أنها شديدة التحصين، ومخصصة للأطقم الطبية التي تكافح الفيروس في أجواء ترتفع فيها فرص العدوى بشدة، وفق فيديو نشره موقع صحيفة "بكين نيوز". وبعد انتشار الفيديو الذي حقق ملايين المشاهدات قالت حكومة ووهان إن المسؤولين حصلوا على كمامات من الصليب الأحمر الصيني؛ وهو ما يعني أنها من التبرعات. وفي الغضون، ظهرت صور أخرى للمسؤولين وهم يرتدون تلك الكمامات شديدة التحصين، في حين يستخدم الأطباء الذين يلتقونهم كمامات طبية عادية، بالرغم من أن العكس يجب أن يكون صحيحًا! بعدها شهد موقع "ويبو" الذي يوازي "تويتر" في الصين تعليقات عدة منتقدة المسؤولين بعد انتشار الصور؛ إذ قال أحد المتابعين: "هذه المعدات مخصصة للأطباء، لا للحكومة"، بينما أوضح آخر: "إنها الحكومة، لا يزالون يستخدمون هذه الطريقة البيروقراطية غير الصادقة في التحدث إلى الناس. هذا محبط". فيما قال متابع على "ويبو": "إذا كانت الحكومة لا يمكنها شراء الكمامات، بل تحصل عليها من التبرعات، فكيف يمكن للمواطنين العاديين شراؤها؟"!.