ملتقى الأعمال بين الشارقة واليابان يستشرف الفرص الاستثمارية

  • 2/4/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالتعاون مع منظمة التجارة الخارجية اليابانية في دبي «جيترو» أمس، ملتقى «الأعمال بين الشارقة واليابان»، بهدف استشراف الفرص الاستثمارية بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين، بما يُسهم في فتح آفاق جديدة من الشراكة وتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية العريقة بين الشارقة واليابان.حضر فعاليات الملتقى الذي انعقد في مقر «غرفة الشارقة»، عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ووليد عبدالرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومسامي اندو المدير التنفيذي لمنظمة التجارة الخارجية اليابانية في دبي «جيترو»، وعبد العزيز محمد شطاف مساعد المدير العام لقطاع خدمات الأعضاء مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات، وجميل أرمالي مدير تطوير الأعمال في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، إلى جانب حضور مسؤولين من عدد من الدوائر والهيئات الحكومية في الإمارة، وحشد من ممثلي القطاع الخاص من الشارقة واليابان، حيث أكدت الغرفة على أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع بين الشارقة واليابان، مُبدية استعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص لبناء شراكات عمل مع مجتمع الأعمال الياباني في شتى المجالات الاستثمارية، والعمل على تسهيل التبادل التجاري ودخول المنتجات الوطنية التي تتمتع بأعلى المواصفات العالمية إلى الأسواق اليابانية.وفي مستهل الملتقى، رحّب عبد العزيز محمد شطاف، بالحضور متمنياً أن يكون هذا اللقاء خطوة إيجابية جديدة تجاه تقوية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات بين مجتمعي الأعمال في مختلف الصعد، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية بين الإمارات واليابان تشهد تطوراً ملحوظاً يشمل جميع مجالات التعاون الاقتصادي والتكنولوجي وهذا ما يؤكده حجم التبادل التجاري غير النفطي المسجل خلال السنوات العشر الأخيرة الذي وصل إلى 13 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الاستثمارات اليابانية في الإمارات 14,3 مليار دولار مع تواجد 10 آلاف شركة ووكالة وعلامة تجارية تتركز اختصاصاتها في التكنولوجيا والطاقة المتجددة والنقل والرعاية الصحية، كما شهدت العلاقات بين البلدين الصديقين نمواً متصاعداً ومتسارعاً عززه توقيع 24 اتفاقية ومذكرة تفاهم في العديد من المجالات حتى غدت الإمارات أحد أكبر الشركاء التجاريين لليابان على مستوى العالم.ولفت شطاف إلى أن هذه المؤشرات، تعد منطلقاً إلى توسيع إطار التعاون بين البلدين، مشيراً إلى حرص غرفة الشارقة بصفتها الممثل الأول لمجتمع الأعمال في إمارة الشارقة على المساهمة في تقوية أواصر التعاون بين مجتمع الأعمال الإماراتي والياباني بما يعود بالنفع على اقتصاد البلدين الصديقين، داعياً رجال الأعمال والشركات اليابانية لاستكشاف الفرص المتاحة للاستثمار في الشارقة والتعرف عن قرب إلى خصائص البيئة الاستثمارية في الإمارة التي تتميز ببنية تحتية متطورة وقوانين تشريعية حديثة ومرنة تحمي رؤوس الأموال والاستثمارات الاقتصادية، عدا عن موقعها الحيوي كمركز تجاري عالمي يتيح الوصول إلى كافة الأسواق الإقليمية والعالمية، وذلك في ظل تبني الإمارة سياسة تنويع الاقتصاد والاستعداد للثورة الصناعية الرابعة وعصر الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن إمارة الشارقة نجحت في ظل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في أن تصبح منارة بارزة في الساحة الاقتصادية العالمية ووجهة تنافسية يقصدها المستثمرون من شتى دول العالم.

مشاركة :