قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاثنين إن السلطة الفلسطينية ستوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإنها لن تتراجع عن موقفها إزاء خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط". وقال الرئيس عباس خلال رئاسته لجلسة الحكومة في رام الله الاثنين، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "سنوقف التنسيق الأمني، ولن نتراجع عن مواقفنا حتى يتراجع الأمريكيون والاسرائيليون" عن مشروعهم (صفقة القرن)، "ولن نقبل أن تفرض أميركا شرعيتها وتلغي كل المرجعيات الدولية"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأكد أن السلطة الفلسطينية قطعت العلاقات مع الإدارة الأمريكية عقب اعترافها بمدينة القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل". وأضاف "لكننا استمرينا في قناة (التنسيق الأمني مع المخابرات الأمريكية)، لكن هذه القناة يجب أن تُقطع، وكذلك مع إسرائيل".