باشر رئيس الوزراء العراقي المكلّف، محمد توفيق علاوي، «جس نبض» قوى وكتل سياسية قبل الشروع رسمياً في مشاورات تشكيل حكومته، مغازلاً الحراك الشعبي عبر طرح نفسه بوصفه «ممثل المحتجين السلميين»، فيما أدت دعوة زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، أتباعه إلى البقاء في الشوارع، إلى انقسام داخل ساحات الاحتجاج. ولوحظ أن كتلاً وقوى بدأت في إطلاق بالونات اختبار لتمرير رسائل إلى علاوي عن شكل حكومته عبر وضع فيتو، سواء بالتلويح بالتمسك بإبقاء بعض وزراء الحكومة المستقيلة أو اختيار شخصيات شغلت مواقع حكومية سابقاً. وقال مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن علاوي «يسعى إلى حكومة خارج المحاصصة، وعازم على عدم قبول أي تدخلات أو إملاءات من أي جهة سياسية». لكن المصدر أضاف أن «توجهات علاوي لم تتضح بعد حيال طريقة اختيار الوزراء، وإن كان على الأرجح سيضع خريطة توازن للمكونات في التشكيلة، لكنه لن يكون ملزماً بقبول ما تريده الكتل منه على مستوى الشخصيات، مع حفظ التوازن} بين المكونات العراقية وفي داخل البرلمان....المزيد
مشاركة :