حدد مدير إدارة المتفجرات بالمنطقة الشرقية سابقا العميد متقاعد علي حسن الراشد أن نوعية المتفجرات المستخدمة في تفجير مسجد العنود يرجح أن تكون الـRDX وهذا الترجيح هو الأقرب، أو نوع مشابه يسمى الـ سي 3 أو الـ سي 4، وتزن العجينة المستخدمة في التفجير ما بين إلى 3 – 4 كيلوجرامات وذلك بحسب ما رصد من الأدخنة التي ظهرت ومن قوة الانفجار وحجم الدمار وتطاير الجثث إلى حوالي 200 متر. وبحسب صحيفة مكة أشار إلى أن المستخدم في تفجير العنود هو نفس النوعية التي استخدمت في تفجير القديح، وأن الانفجار لو حصل في القسم النسائي داخل المسجد لكانت الكارثة أكبر وسقط السقف على المصلين، ولكن يقظة رجال الأمن وأبناء المنطقة حال دون ذلك. وأوضح الراشد أن الخطورة تكمن في البقاء في موقع الانفجار لأن الجماعات الإرهابية تعمد في بعض الأحيان إلى إحداث انفجارات متتالية عن طريق عمل انفجار صغير في البداية لحدوث تجمهر من أجل إطلاق انفجار آخر أكبر، للإيقاع بأكبر عدد من الضحايا. وأضاف أن على المواطنين والمقيمين التعامل مع الحدث عند حدوث انفجار لا سمح الله كالاتي: التمدد سريعا على الأرض تغطية الوجه نحو الأرض والأذن للوقاية من الشظايا الهرب عند توفر الفرصة المناسبة لأقرب موقع آمن الاحتماء في المواقع السكنية المغلقة