وصف الرياض شيع المواطنون أمس الشهيد ال 22 منصور مدن فتيل، ضحية العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجد الإمام علي في بلدة القديح. وتوفي الراحل متأثراً بجراحه بعد أيام من إصابته في تفجير القديح، وسيطر الحزن على محبيه وعارفيه، والرافضين للعمليات الإرهابية، ورفعت شخصيات سنية وشيعية كلمات تدل على الوحدة الوطنية التي تعد القاسم المشترك الذي يضرب الإرهاب، مؤكدين أن حضورهم يأتي لمواساة ذوي الشهيد، وبخاصة أن المصاب مصاب وطن وليس مصاب منطقة أو أتباع مذهب، مؤكدين على أهمية تبني المطالب التي تجرم الطائفية بكل أشكالها. من جانبه، قال حسين فتيل أحد أقرباء الشهيد لالرياض: إن عائلة الشهيد في معنويات عالية بشهادته، فهم والجميع يعلمون هنا بأن الشهادة في بيت الله تعالى، فالراحل لم يكن معتدياً على أحد، ولم يكن يمارس القتل أو الظلم، مشدداً على أن يد الإرهاب لا بد أن تبتر وأن تسن القوانين التي توقف المحرضين من أتباع الفكر الضال عند حدهم، مشيراً إلى أن ان الشهيد حسين كان ثابتا، وجميعنا شاهدنا الثبات فيه.
مشاركة :