بدأت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أول من أمس، بتنفيذ المشروع الثالث من برنامج "اتقان" وهو مشروع "زيارات مراجعة التحسن"، حيث يستهدف على مدار 6 أسابيع 51 مدرسة خاصة، تطبق المناهج الأميركية والبريطانية، والهندية، والفلبينية، والباكستانية، بالإضافة إلى منهج وزارة التربية والتعليم، وتنتهي الزيارات في 12 مارس المقبل. وأكدت الهيئة، في بيان صحافي، أنها تعاقدت مع بيت خبرة تربوي عالمي ليقوم نيابة عنها بزيارة مجموعة مختارة من المدارس الخاصة، وذلك في إطار سعي الهيئة المستمر للارتقاء بأداء المؤسسات التعليمية في الإمارة، خصوصاً المدارس الخاصة، وتأتي هذه الزيارات استكمالاً لسلسلة المبادرات والمشاريع التي أطلقتها الهيئة منذ تأسيسها في نوفمبر 2018. وقالت رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، الدكتورة محدثة الهاشمي، تأتي فكرة برنامج زيارة مراجعة التحسن للمدارس المستهدفة، ضمن أجندة وخطة الهيئة الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى التعليمي للمدارس وصولاً للتميز في مخرجاتها التعليمية، حيث تهدف الهيئة من هذا البرنامج إلى مساندة المدرسة خطوة بخطوة في رحلتها لمواصلة التحسن، من خلال تقييم التقدم الذي أحرزته في تحقيق توصيات تقارير المراجعة السابقة، علماً بأن زيارة مراجعة التحسن (لمدة يوم واحد)، لا تعتبر تقييماً كاملاً للمدرسة، بل هي زيارة تقييم لمدى التقدم الذي أحرزته المدرسة في تحقيق التوصيات. وأشارت إلى أن زيارة مراجعة التحسن تعتبر أداة لجمع البيانات والأدلة اللازمة لمراجعة أداء مدى التحسن والتقدم الذي أحرزته المدارس، ومدى تجاوبهم مع توصيات تقارير المراجعة السابقة، وتوصيات خبراء تطوير المدارس الذين عينتهم الهيئة كوحدة دعم وتوجيه للمدارس، بما يسهم في الوقوف على مدى التقدم الذي حققته تلك المدارس، من أجل الوصول إلى أعلى مراحل التميز والإبداع، على ضوء جهود الهيئة الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى التعليمي، وتوصيات خبراء التطوير التربوي. بدوره أكد مدير الهيئة، علي الحوسني على حرص الهيئة ومنذ تأسيسها على تحقيق الأهداف الأساسية المتمثلة في الارتقاء بجودة التعليم في القطاع الخاص، وذلك من خلال آليات ووسائل وبرامج متنوعة، ومن بين تلك البرامج والآليات، يمكن الإشارة إلى ملتقى تعزيز ثقافة التحسين المستمر في مدارس الشارقة الخاصة، الذي وصل اليوم إلى نسخته الرابعة، وكذا أسبوع التنمية المهنية، وغيرهما من البرامج التي من شأنها أن تسهم في تحقيق أهداف الهيئة وصولاً إلى التميّز العالمي الذي يطمح له صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة. وأوضح استشاري تربوي ومدير المشروع زياد شتات أن المدارس تتجاوب بشكل ايجابي مع الهيئة لتحقيق أهدافهما المشتركة، وأن زيارات مراجعة التحسن تمكن المدارس من الوقوف على مواطن القوة و الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، ويشكل هذا المشروع " زيارات مراجعة التّحسين" فرصة ذهبية للاستفادة من خبرات بيت الخبرة العالمي المكلف بمراجعة آداء المدرسة حيث أن عملية التحسين المستمر تتطلب العمل الجاد التعاوني من أجل تحقيق نقلات نوعية في مخرجات المدارس الخاصة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :